بعد أن أصبحت داعية يلجأ إليها الفنانات المعتزلات تحولت إلى شخصية متمردة على الحجاب فأصيبت بورم سرطاني خبيث.. تفاصيل مؤثرة في حياة الإعلامية بسمة وهبي
في 22 يوليو عام 1972 ولدت الإعلامية بسمة وهبي، بدأت ظهورها على شاشة التلفزيون من خلال عملها كـ موديل في كليبات مطربين كبار من بينهم إيهاب توفيق، وعلى الحجار، وذلك على حسب ما قالته صحيفة “روز اليوسف” في شهر مارس 2010، بعد ذلك تحولت حياتها فقد عملت كمذيعة على القناة الفضائية الدينية “أقرأ” وقدمت من خلالها برنامج “قبل أن تحاسبوا”، وكان ذلك منذ ما يقرب من 16 عام.
وكان حينها يناديها أصدقاء وأسرة بسمة وهبي بـ الحاجة بسمة، أثناء تقديمها للبرنامج الديني المذكور، وكانت وقتها متزوجة من إحدي رجال الأعمال السعودين يدعي “أسامة السيد”، وعاشا في إستقرار أسري، وأنجبنا طفلين “عبد العزيز”، و”عبد الرحمن”.
وكان في ذلك الحين أطلق الشيخ صالح كامل قناة أقرأ الفضائية، مما جعل بسمة أن تفكر في تحولها إلى مذيعة للبرامج الدينية، وقابلت حينها المخرج عمر زهران، وكان مخرجاً بالقناة، وهو كان من أسباب نجاح صفاء أبو السعودي إعلامياً.
وكان المخرج عمر زهران له نظرة في بسمة التي يري فيها أنها من إحدي النماذج التي تقتقدها القناة الدينية أقرأ، وبدأ عمر زهران وبسمة وهبة أن يعملا سوياً في مراحل تحضير طالت كثيراً من أجل تجهيز بسمة وجعلها قادرة على الجلوس أمام كاميرا التلفزيون، وتقدم البرامج الدينية.
وبالفعل بدأت حياة بسمة وهبي تتحول إلى داعية، لدرجة أنه كان هناك بعض الفنانات اللاتي إعتزلن الفن يلجأون إليها لتقف بجانبهن في أزماتهن النفسية أو أزماتهن المادية، وكانت تلك البرامج الدينية على نفقتها الشخصية، وكانت فكرة الداعية تستمتع بها بسمة، وكان كل ذلك يسعد زوجها السعودي، نظراً لأنه أصبح يري في زوجته الداعية التي توعظ نساء المسلمين والمسلمات.
وبعد فترة بدأت تنشب بعض الإختلافات بين بسمة والمخرج عمر زهران، ولأنه كان يعرف مفاتيح نجاحها لذلك لم تستطيع أن تعمل مع غيره، فكلما حاولت أن تعمل مع مخرج أخر ينتهي بها إلى الفشل، ونشأت إختلافات بينهم أكثر حدة منذ أن تزوج عليها زوجها السعودي، دفعها ذلك على عدم سيطرتها على تصرفاتها، وإنفصل العمل بينها وبين عمر زهران.
وبرغم من أن بسمة تتمرد على حجابها إلا أن زوجها السعودي لم يكن يرغمها على عدم خلعه أو يمنعها من قرار خلعه، فقد إعتبر ذلك هو أمراً بينها وبين الله، وليس له دخل فيه، وبدأت المشاكل والخلافات بينهما حتى أودت إلى الطلاق، وقد قيل أن خلعها الحجاب هو السبب في طلاقها.
وأختفت فترة كبيرة بعد ذلك الطلاق عن تقديم البرامج الدينية في قناة أقرأ، حتى تفاجئ الجميع في ظهورها ببرنامج “اللعب مع الكبار”، ولكنها ظهرت فيه بملابس أختلفت عما كان تري به في قناة أقرأ، فقد إرتدت ملابس عصرية، وشعر ذهبي ومكياج، ولكن هذا البرنامج لم يلقي نجاح.
وكان الحجاب بالنسبة لبسمة يجعلها تبدو أكبر سناً كما تقول، وهذا ما دفعها أن تلجأ على الريجيم، وأعلنت بشكل مفاجئ أن زواجها قد إقترب ميعاده وستتزوج من ضابط شرطة يدعي علاء عابدين، ولكن هذه الزيجة لم تدم طويلاً لأن إبنها عبد الرحمن لم يتقبل أن يكون لوالدته زوجاً، مما دفعه إلى الهروب من المنزل، فلم يكن أمام بسمة إلا أن تنفصل عن زوجها الشرطي، وأعلنت ذلك في الصحف.
وصرحت بسمة وهبي التجربة القاسية التي عاشتها مع صراع السرطان، وقالت أنها عرفت بأن لديها المرض اللعين، منذ ما يقرب من تسعة أشهر مضت، حينما كانت في دبي توقع عقداً جديداً من أجل تقديم برنامج على قناة “osn”.
فقالت بسمة بأنها حينما كانت في الفندق التي تقيم فيه، قامت من أجل أن تصلي ركعتين لله، وعن طريق الصدفة وضعت يدها على صدرها، وإذ تفاجئ بشيئاً في صدرها يشبه الكرة، فما كان عليها إلا أن قامت بمحادثة والدتها هاتفياً، وفنصحتها أن تذهب إلى طبيب تكشف بالماموجرام، وكانت النتيجة أن لديها ورمين، مما دفعها إلى أن تسافر منطلقة إلى باريس لتطمئن على حالتها، ولكن تبين بعد تشخيص حالتها بأنها تعاني من ورم سرطاني، وقالت أنها قد إستقبلت ذلك الخبر بكل قوة داعية الله عزوجل أن يشفيها منه، ولكن زوجها لم يتحمل سماع الخبر فبكي.
وتم إستئصال أحد الثديين، ولكن بعض التحاليل التي تجريها أكدت على أن الورم من الممكن أن يعود ثانية في العظام أو الدم، لذلك بدأت في الحصول على علاج كيماوي بشكل مكثف، وبالطبع فإن علاج الكيماوي له أثار سلبية على الصحة، فقد تساقط شعرها بل وشعر حاجبها وروموشها.
ليس للغتكم صلة باللغة العربية الفصحي ……اكتبوا باي لغة تجيدونها …ليس من ضمنها اللغة العربية