الفنانة الكبيرة نادية لطفي، فنانة من زمن الفن الجميل، إسمها الحقيقي “بولا محمد لطفي شفيق”، ولدت في 3 يناير عام 1937م، بحي عابدين في القاهرة، درست وحصلت على مؤهل دبلوم من المدرسة الألمانية في مصر، وأول من إكتشفها هو المخرج رمسيس نجيب، بل وهو أيضاً من إختار لها أسم “نادية لطفي”، وتألقت دائماً ببراعتها وفنها لتصل إلى الجمهور بسرعة كبيرة وتحتل مكانة في قلوبهم، فمن منا لا يتذكر دورها في فيلم الخطايا مع الفنان المطرب عبدالحليم حافظ وعماد حمدي وحسن يوسف، ومن منا لا يذكر دورها في فيلم بين القصرين.
وتزوجت نادية لطفي 3 مرات في حياتها كلها، وكانت الزيجة الأولي عندما كان عمرها 20 عام، من ضابط بحري كان جارهم، وأنجبت منه أحمد الذي درس وتخرج من كلية تجارة، والزيجة الثانية كانت من مهندس، وكانت هذه هي أطول زيجة لها، والزوج الثالث “محمد صبري”،
ونشرت إحدي المواقع منذ ما يقرب من أربعة أشهر أن الفنانة نادية لطفي تمر بوعكة صحية، وكانت حينها تعالج في مستشفى المعادي، ونتج عن ذلك الآم بجسدها وبعض المشاكل التنفسية، وتم إلتقاط صورة لها في ذلك الحين.
وبعد أن خرجت من المستشفي، تفاجئنا اليوم بتلقيها العلاج مرة أخرى داخل مستشفى المعادي العسكرية، وتم إلتقاط صورة للنجمة من داخل إحدي غرف المستشفى وكان بصحبتها الكثير من أقاربها وأصدقائها، وتستكمل علاجها هناك.