انتقدت الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب، مصورة الفيديو الفاضح لشاب وفتاة في أحد الشوارع، والذي أثار ضجة كبيرة في الفترة القليلة الماضية.
وطالبت ياسمين، بمعاقبة مصورة الفيديو التي اتضح أنها تعمل بمهنة المحاماة، وطالبت أيضًا بفصلها من النقابة؛ نظرًا لأنها أخلت بشرف المهنة.
حيث قالت ياسمين، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “السيدة التي تلصصت على شاب وفتاة وصورتهما دون علمهما، ثم قامت بفضحهما.. طلعت محامية!”.
وأضافت: “محامية لا تعرف القانون، وتنتهك الحقوق، وتجور على أعراض الناس، لابد أن تحاسب، لابد أن تُفصل من النقابة، لأنها أخلت بشرف المهنة النبيلة”.
ياسمين الخطيب، هي إعلامية وفنانة تشكيلية وكاتبة مصرية ولدت في 1981 بالقاهرة، من أب مصري، وأم تركية لبنانية.
تنتمي ياسمين، لعائلة شهيرة فوالدها هو الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب، مؤسس “المطبعة المصرية” أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في فترة الأربعينيات.
بدأت ياسمين، مشوارها مع الصحافة عقب تخرجها من كلية الفنون الجميلة، من خلال كتابة المقالات في 2010، وتحدثت في مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر، ونشأة الدولة القرمطية.
لدى ياسمين، العديد من الكتب التي أصدرتها والتي أثارت ضجة كبيرة عند طرحها بالأسواق، مثل: “التاريخ الدموي، وقليل البخت يلاقي الدقن في الثورة، وكنت في رابعة، وولاد المرة”.
