ردت الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج “كلام الناس” الذي يعرض عبر قناة “MBC مصر” على الانتقادات التي وجهتها إليها الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وقالت ياسمين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “وصلتني رسالة غريبة.. حبيت الرسالة وهجاوب.. إليكم الرد.. أولًا استغرب من أن تكون الرسالة لمنصب ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوى متزنة الطرح تتسم بالموضوعية وليس فش خلق والشخصنة والإنزلاق إلى ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي”.
وأضافت: “فما يروق لك أو لا يروق يمكن أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس على مستوى مجلس رسمي.. أقول يتحتم عليك الإتزان والموضوعية وعدم التسرع في إبداء رأي شخصي لا يمت إلى ما يتطلبه المنصب من رقي في الطرح وفي العبارة.. وقد قرأت الرسالة مرارًا وتكرارًا يمكن ألاقي فيها طرح موضوعي أتفق معه أو أختلف معه ولكني للأسف الشديد لم أجد”.
وتابعت: “عندما أطرح في هذا البرنامج آراء وموضوعات أنا أعلم جيدًا أن هناك من يتفق معها ومن يختلف.. وهذه تمامًا هي حرية الرأي المكفولة للجميع.. خصوصًا وإن البرنامج هدفه الأساسي هو الحفاظ علي كيان الأسرة.. وإذا كان لدى صاحبة الرسالة اعتراض على الحفاظ على كيان الأسرة والمبادئ والأخلاقيات التي تربينا عليها هذا شأنها الخاص ولديها منبرها الذي تستطيع أن تقول فيه كما تشاء وأن تمارس فيه أفكارها الشخصية ولكن مع الأخذ في الإعتبار أن المنصب الرسمي لا ينبغي العبث به بآراء شخصية”.
واستكملت: “مع الاستغراب من جنوح مسؤولة إلى الهجوم والتجريح الشخصي دون حتى التجرؤ على مناقشة أي فكرة.. أم أن موضع المسؤولية يحتم عليها التوازن في الطرح.. وإبداء الرأي الموضوعي لا إبداء الآراء الشخصية والانحدار إلى مستوى أقل ما يوصف به انه سطحي.. أحب أن أطمئن صاحبة الرسالة أنني وعندما أدعو في هذا البرنامج إلى الحفاظ علي كيان الأسرة والحفاظ علي الاحترام المتبادل بين الزوجين.. فانا نشأت في أسرة ولله الحمد مستقرة تقوم علي مبادئ وأخلاقيات.. وعاهدت نفسي منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي) أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدًا عن الإسفاف”.
واختتمت منشورها قائلة: “كلي فخر بكوني مصرية رباني مجتمعي علي هذه الأخلاقيات وحافظت عليها.. وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوارثها أبنائي ومجتمعي فالأسرة هي أساس المجتمع وهنا أود أن أقول ليس المطلوب منك إصلاح العالم يكفي أن تصلح الأسرة وينصلح العالم تلقائيًا.. أخيرًا عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية أنا بخير وأولادي في المستقبل أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير”.