أصدرت وزارة الصحة والسكان بيان بشأن عزل أول حالة مصابة لمصري بجدري القرود، مشيرة إلى أنه في إطار متابعة الوزارة المستمر للوضع الوبائي، فقد ثبت إيجابية مصاب مصري بجدري القرود من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية ومن المترددين عليها بشكل مستمر، حيث تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن عزل تلك الحالة.
وأضافت وزارة الصحة والسكان بأنه تم اكتشاف تلك الحالة من خلال إجراءات الترصد الوبائي الذي تقوم به وزارة الصحة، وأنها قامت بعزله في أحدي المتشفيات المخصصة لعزل تلك الحالات المصابة، وذلك وفق البروتوكولات العلاجية العالمية المتبعة مع تلك الحالات.
وأوضحت وزارة الصحة بأن المريض المصاب عمره 42 عام وحاصل على الإقامة في إحدى الدول الأوروبية ودائم التردد عليها.
وأكدت على أن حالة المصاب مستقرة وأن الوزارة قد اتخذت كافة الإجراءات الصحية والوقائية مع المخالطين له وذلك وفق لبروتوكلات العلاج والمتابعة الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
ومرض جدري القرود هو عبارة عن مرض فيروسي ينتقل من القردة إلى الإنسان عن طريق المخالطة لحيوان أو إنسان مصاب بذلك المرض من خلال الملامسة الوثيقة للقروح وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والأدوات الملوثة.، وعادة ما تكون أعراضه هو حمي وطفح جلدي للمصاب به مع تضخم للغدد الليمفاوية.
أعراض المرض قد تستمر من أسبوعين إلى أربع أسابيع وقد يشفى المريض من تلقاء نفسه، وفترة حضانة جدري القرود أي الفاصل الزمن الإصابة بذلك الفيروس إلى مرحلة ظهور الأعراض من 6 أيام إلى 13 يوماً، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى 21 يوماً حتى يبدأ ظهور الأعراض على المصاب والتي تتمثل في الحمى والصداع المبرح وتضخم في الغدد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات مع وهن شديد في الجسم.
