في تطور جديد بقضية مقتل الإعلامية الشابة شيماء جمال، كشفت التحقيقات مع المتهمين بقتلها سر الزجاجة الخضراء المدفونة مع جثتها.
وأوضح المتهم الثاني أن الزجاجة المدفونة مع جثة الإعلامية الراحلة هي زجاجة “مياه نار” اشتراها المتهم الأول من أحد محلات مواد البناء.
وهي الزجاجة التي استخدمها المتهم الأول لإخفاء ملامح الجثة، بعد أن قام بتقييد قدميها عقب قتلها، ثم لف قطعة من القماش حول وجهها، وتقييدها بسلسلة حديدية، وسكب زجاجة “مياه النار” عليها عقب إلقائها بالحفرة التي دفنها بها.
كانت المذيعة الشابة شيماء جمال، قد اختفت منذ حوالي 3 أسابيع عقب ذهابها إلى كوافير للسيدات بمدينة السادس من أكتوبر، وقام زوجها بتقديم بلاغ باختفائها في 20 يونيو الماضي.
وتمكن رجال الأمن من فك لغز اختفائها بعد العثور على جثتها مدفونة داخل مزرعة في البدرشين، في حالة تعفن بالإضافة إلى تشوه وجهها والجزء العلوي من جسدها.
وكشفت التحريات أنها قُتلت على يد زوجها الذي قام بضربها على رأسها بسلاحه، وشوه وجهها وصدرها بمادة كاوية، وقام بدفن جثتها داخل المزرعة.