حل محمود رأفت، كوافير المشاهير في السبعينيات والثمانينيات، ضيفًا في أحدث حلقات برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه كلًا من الفنانة منى عبد الغني، والإعلاميتان إيمان عز الدين، ومها الصغير، ويعرض عبر قناة “cbc”.
وكشف كوافير المشاهير، خلال الحلقة عن الكثير من الأسرار بشأن عمله مع نجمات السينما والتليفزيون، وكشف أيضًا سر جمالهم، ونصائحه للحفاظ على الشعر، حيث قال أن أول فنانة تعامل معها كانت سميرة أحمد، ثم صفاء أبو السعود.
وأضاف أنه بدأ العمل بالسينما في أواخر الستينيات وخاصة في عام 1968، عندما كان مساعدًا قبل أن يصبح كوافير المشاهير في أوائل السبعينيات وأصبح مصفف شعر نجمات مصر حتى التسعينيات.
وتابع: “زمان كان كل فنانة ليها شخصيتها.. وتغيير اللوك مكانش سهل أبدًا.. وكل فنانة كان ليها الكراكتر بتاعها اللي بتستمر عليه فترة طويلة جدًا وصعب تغييره”.
وعن دلوعة الشاشة الفنانة الراحلة شادية، قال: “شادية كانت جبهتها عريضة وكل وش بيكون له ديفو.. فالكوافير الشاطر لازم يعرف إزاي يداري الديفو ده”.
وأضاف: “كان ليا مواقف جميلة معاها.. كانت بتُصر توصلني بعربيتها لو راجعين متأخر من الشغل.. وكانت تحب تدخل شبرا”.
وعن الفنانة الراحلة نادية لطفي، قال: “كانت أكتر فنانة عندها جرأة في تغيير شكلها.. الله يرحمها شعرها كان خفيف جدًا.. وكنت بلبسها باروكة وعمرنا ما حسينا إنها باروكة”.
ووجه رأفت، نصائح للفتيات للحفاظ على الشعر، قائلصا: “نبعد عن المكواة اللي مصنوعة من الألومنيوم مش السيراميك الأصلية.. النوعية دي بتحرق الشعر وتهلكه”.
وتابع: “غير كده الشعر الثابت لفترة طويلة بتركيبه في الشعر مضر جدًا.. واستخدام الباروكة لأوقات كتير”.