“جوانا طفل عاوز يعيش”.. ريهام عبدالغفور عن طفولتها: «إحساس قاسي جداً إننا فجأة كبرنا ومسؤولياتنا زادت وأولوياتنا إتغيرت»

كشفت الفنانة ريهام عبدالغفور، كواليس من حياتها الشخصية وتحديداً فترة الطفولة، وعلقت قائلة: “شئ قاسي جداً إن الواحدة تحس إن العمر مر بيها، وإننا كبرنا فجأة ومسؤولياتنا زادت والأولويات إتغيرت كتير”.

وواصلت الفنانة، خلال منشور كتبته خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، موضحة: “بقينا نخبي حزننا بداخلنا، وبنفضل نبكي ونعاني في صمت، ونتظاهر بالفرحة والقوة والسعادة في عز أزماتنا وضعفنا، وبالرغم من كده لسه موجود بداخلنا طفل عاوز يعيش”.

وقامت ريهام عبدالغفور، بالإستشهاد بمقولة شهيرة للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي قال: “أود أن أبكي وأرتجف وأقوم بالإلتصاق بأحد الكبار، ولكن الحقيقة المخيفة والقاسية هى أنني أحد الكبار”.

ومن جانبها، فإن الفنانة ريهام عبدالغفور تقوم بالتعاون مع الفنان إياد نصار، بالمشاركة في الموسم الدرامي الرمضاني للعام القادم 2024، في مسلسل “صلة رحم”، وعن فكرة العمل قال إياد: “قصة العمل تُشبه كرة الثلج، وده بمعني إننا لما ناخد قرارات في حياتنا ومش عارفين مدى توابعها، وتظل هذه التوابع تكبر معانا حتى تتحول إلى مأساة، وهى دي طبيعة المسلسل اللي هنقدمه”.

وجديراً بالذكر، بأن الفنانة ريهام عبدالغفور تعيش حالة من النشاط الفني، حيث شاركت بالعديد من الاعمال الفنية والدرامية هذا العام، وحققت الكثير من النجاح، وكانت آخر أعمالها الدرامية مسلسل “رشيد” بجانب الفنان محمد ممدوح، والذي تم عرضه خلال السباق الدرامي الرمضاني للعام الحالي 2023.

وتدور أحداث “رشيد”، في إطار تشويقي اجتماعي والذي يعتمد على الجريمة، حيث يتم إتهام الفنان محمد ممدوح في جريمة قتل خلال أحداث العمل، ويعيش قصة حب كبيرة مع الفنانة ريهام، وفي ليلة زفافهما يتم القبض عليه، وبعدها تتوالى أحداث العمل، وأحداث المسلسل تدور في حقبتين زمنيتين مختلفتين بينهما نحو 15 عام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.