أثار الفنان الشاب محمد شبانة، جدلًا واسعًا في أول ظهور له بعد مرور قرابة 3 أشهر على مقتل صديقته نيرة أشرف، على يد زميلها أمام بوابات جامعة المنصورة.
وحذف شبانة، جميع الصور التي جمعته بصديقته نيرة أشرف، بعد حادث مقتلها وفي تصرف صادم له، ظهر شبانة من جديد بشكل مفاجئ بعد اختفاء تام على السوشيال ميديا منذ الحادث البشع، ولم يعلق على جريمة قتلها ولم يتحدث عن مجريات القضية حتى كتابة هذه السطور.
وتعرض شبانة، للسخرية والهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموه باللامبالاة والغموض؛ نظرًا لظهور نيرة أشرف، برفقته في العديد من المناسبات قبل مقتلها، ولم يكشف حتى الآن عن طبيعة العلاقة بينها وبين المجني عليها.
وعقب حادث مقتل نيرة، أغلق شبانة هاتفه بالإضافة إلى تغيير خصوصية حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وجعلها للأصدقاء فقط بعد أن كانت عامة قبل أن يختفي تمامًا على السوشيال ميديا.
يذكر أن مدينة المنصورة قد شهدت يوم 20 يونيو الماضي جريمة بشعة هزت الرأي العام، حيث أقدم الشاب (محمد عادل) طالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة على قتل زميلته (نيرة أشرف) الطالبة بنفس الفرقة ذبحًا في وسط الشارع وأمام بوابة الجامعة.
وقضت محكمة جنايات المنصورة يوم 6 يوليو الجاري، بالإعدام شنقًا للمتهم بعد قرار المحكمة بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد.
