قد أثارت مشاهد أحد الإعلانات التي قدمها حمزة نمرة ومحمود العسيلي غضب الكثير من المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتقد الكثيرون أن الجبل الذي تم التصوير به هو جبل موسى وهو المكان الذي لا تتناسب قدسيته مع الرقص والغناء الموجود في الإعلان.
حقيقة التصوير على جبل موسى
لقى الإعلان تعنيفًا قويًا من المتابعين حيث قال عنه أحد رواد السوشيال ميديا:
على ذلك فقد خرج مخرج الإعلان هشام فتحي عن صمته وأبدى عن دهشته عن كافة الإدعاءات التي خرجت على لسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن التصوير كان من أعلى جبل موسى؛ لذلك فأوضح أن هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق وأن التصوير كان من داخل مدينة دهب بالإضافة إلى أماكن أخرى مثل بحيرة البرلس وقنا وإسنا والقناطر والقاهرة.
أضاف “هشام” أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون دون أي وعي مما يجعل الأمر موقف طفولي لمجرد الانتقاد فقط، وأشار إلى أن جبل موسى وسانت كاترين تتطلب مجهود ضخم للوصول إلى قمته والصعود بكل معدات التصوير مما يجعله أمر لا يُصدق وخارج المنطق من الأساس.
كذلك قد نفت إحدى المتابعات عبر صفحتها على موقع الفيس بوك أن الجبل الذي يقف عليه طاقم عمل الإعلان هو جبل الطويلات وليس له أي علاقة بجبل موسى من قريب أو من بعيد حيث قالت:
هشام فتحي يشيد بالعسيلي
كذلك قد أشاد مخرج الإعلان هشام فتحي بمجهودات محمود العسيلي حيث إنه حقق نجاحًا مبهرًا على مدار الـ 6 سنوات الأخيرة على مستوى الإعلانات التي قدمها لهذا البنك، كما رد على التساؤلات التي تدور حول تمسك البنك بالعسيلي مستنكرًا من هذه التساؤلات قائلاً: “ما المانع من تقديمه للإعلان ذاته بشكلٍ سنوي.. فشيريهان ظلت تقدم فوازير لسنوات طويلة”، وتابع أن العسيلي ارتبط بشكل كبير في أذهان المشاهدين بهذا البنك حيث إن صوته يحمل بهجة رائعة تخدم الإعلان والهدف منه في النهاية.
