توصيات بدعم مطالب القضية الفلسطينية وعودة سوريا للجامعة العربية ضمن فعاليات مؤتمر العمل العربي

شارك السيد حسن شحاته وزير القوى العاملة صباح اليوم الخميس في فعاليات الجلسة الختامية للدورة الـ 49 لمؤتمر العمل العربي الذي عُقد في القاهرة تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي خلال الفترة ما بين 22 إلى 25 مايو الجاري.

الجلسة الختامية لمؤتمر العمل العربي

حضر المؤتمر ممثلي أطراف العمل الثلاثة العرب من وزراء عمل ومنظمات أصحاب أعمال وعمال وممثلي جامعة الدول العربية وعدد من الشخصيات العامة، وجاء ضمن الجلسة توصيات بالتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك في قضايا العمل وتقوية مبادئ وأسس الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج، شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر كلمات لرؤساء الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال والمدير العام لمنظمة العمل العربية، وقد وجهوا جميعًا شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأثنوا على دور مصر كدولة للمقر في رعاية كل الأعمال العربية المشتركة،

كذلك قد تلا فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية برقية إلى الرئيس السيسي راعي المؤتمر على رعايته لفعاليات المؤتمر، وتلا برقية أخرى إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن حيث أكد فيها على دعم مطالب القضية الفلسطينية، ومن المقرر عقد المؤتمر العربي السنوي في دولة العراق العام القادم بناءً على طلبها، كما أشاد المتحدثون والحضور كافة بضرورة عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

بيان وزارة القوى العاملة

وفقًا لبيان وزير القوى العاملة اليوم فقد جاء نص برقية الرئيس السيسي كالآتي:

“فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة اختتام أعمال الدورة التاسعة والأربعين لمؤتمر العمل العربي التي عقدت في مصر المحروسة خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو 2023، بمشاركة وزراء العمل ومنظمات أصحاب الأعمال ورؤساء وأعضاء الإتحادات والنقابات العمالية في الدول العربية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة؛ يُشرفنا أن نرفع لفخامتكم  باسم الوفود المشاركة أسمى عبارات الشكر والتقدير لتفضلكم بالرعاية الكريمة لأعمال مؤتمرنا وتكليفكم لمعالي السيد/ حسن شحاتة وزير القوى العاملة في افتتاح أعماله، ودعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك ومشاعركم النبيلة على تعزيز التضامن العربي المشترك … ونسأل الله العلى القدير ان يحفظ مصر العروبة، وأن يديم عليها عليها نعمة الأمن والأمان والإستقرار، وأن يسدد الله خطاكم في مسيرة التنمية والنهضة الحضارية الشاملة لما فيه المزيد من التقدم والرخاء لشعب مصر”.

كذلك وفقًا للبيان فقد جاءت توصيات المؤتمر بدعوة الدول العربية مع التنسيق مع مجموعات الدول الإسلامية والإفريقية التي تشارك في مؤتمر العمل الدولي للدورة الـ 111 بجنيف 2023 مع مطلع الشهر المقبل؛ من أجل توحيد الموقف الرافض لعدد من مجالات ومحاور العمل الموجودة في خطة وموازنة منظمة العمل الدولية لعامي 2024_2025 التي تتعلق بالهوية الجنسية والنوع والجنس وغيرها من المصطلحات الغير متفق عليها في إطار الهيئات المكونة لمنظومة العمل الدولية التي ليس لها تعريف في القانون الدولي أو معايير العمل العربية أو الدولية.

توصيات منظمة العمل العربية

جاء ضمن توصيات المؤتمر الموافقة على تصورات ومقترحات منظمة العمل العربية فيما يخص تنظيم الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية المشاركة في الدورة رقم 111 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف المقرر عقده يونيو المقبل لعام 2023، والتأكيد على أهمية مواصلة العمل بتكليف رئيس المجموعة العربية بإلقاء كلمة في مؤتمر العمل الدولي باسم الدول العربية.

تضمنت التوصيات دعم المطالب الفلسطينية ومتابعة تنفيذ أي قرارات مؤتمر العمل الدولي فيما يتعلق بإدانة السلطة الإسرائيلية لممارستها العنصرية وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية، وقد تم تكليف مكتب العمل العربي باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لعقد الملتقى الدولي للتضامن مع شعب فلسطين وعمالها والأراضي العربية المحتلة لحمايتهم من آثار الاستيطان الإسرائيلي على أوضاع عمال فلسطين وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 111 لمؤتمر العمل العربي لعام 2023.

التأكيد على القرارات السابقة فيما يخص الضغط على منظمة العمل الدولية؛ من أجل تحويل تقرير مديرها العام إلى آليات تنفيذ إيقاف أي انتهاكات تتم بحق عمال فلسطين، وتكليف الأعضاء العرب من أطراف الإنتاج الثلاث في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية لتبني مشاريع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل عن طريق دعم صندوق التشغيل الفلسطيني.

كما أشارت التوصيات إلى ضرورة عقد اجتماع جديد ضمن منظومة جديدة وشاملة للحوار الاجتماعي، وضمان مساهمة فعلية للحوار الاجتماعي الثلاثي في تقوية قدرة المجتمع والاقتصاد على الصمود بدعوة الدول العربية؛ من أجل العمل على بناء مؤسسات فعالة تساعد على رصد أي أزمات من المحتمل حدوثها ومختلف أوجه التعامل بشكل مسبق مما يساعد من آثارها وتطوير مضامين الحوار الاجتماعي وتوظيفها عن طريق دعوة أطراف الإنتاج الثلاثة إلى تبني الحوار الاجتماعي كأحد الخيارات التي تشارك في مواجهة الأزمات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

https://www.facebook.com/login/?next=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3Dpfbid02Y6764D1WWneQzMGhudzZ7zxgt6to83gVeAHsP7rdGEMLdLNVSU1XdRwSs6fdrt4dl%26id%3D100064535599158