حل الفنان الكبير خالد الصاوي، ضيفًا على الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج “التاسعة” الذي يذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
وتحدث الصاوي، خلال الحلقة حول دوره في فيلم “عمارة يعقوبيان” الذي عرض في 2006 وحقق نجاحًا كبيرًا، قائلًا: “في ناس كلمتني وقالتلي ليه هتضطر تعمل دور كده أصحابي وبيحبوني.. الله يخرب بيتك انت لسه طالع دلوقتي ومطرقع انت اتشالت من فيلم قدامي عشان وافقت على عمارة يعقوبيان”.
وأضاف الصاوي: “فكانت النتيجة إن أنا روحت عامل بلوك لصاحبي ده عشان مش عايز أضعف مش عايز مش عايز يقولي كلام من ده تاني هو خايف عليا وأنا هرجع أفك البلوك بعد ما أخلص الفيلم بس في الوقت ده مش عايز فقالولي ده هيشتموك في الشوارع وبتاع طب أحط عصايا بقى في العربية مثلًا”.
وتابع الصاوي: “كلمت أبويا وأمي قولتلهم هعمل الدور الفلاني دول بقى الاتنين المحوريين بالنسبة لي.. أختي ممكن أخد رأيها على طول طبعًا وبحبها جدًا في علاقتها بيا كمان دي أول فان ليا أول ضحكة في المسرح هي عشان عارفة الإفيه لسه هيجي هي فهمت إن أنا بحضر لحاجة بس أبويا وأمي مش هينفع إن أنا أعملهم مصيبة يعني ييبقى ماشي الراجل محامي وماشي في وسط القضاه فيقولوله إبنك إيه اللي بيعمله ده مثلًا أو أمي في وسط.. يعني مينفعش”.
وأستكمل الصاوي، حديثه عن الدور المثير للجدل قائلًا: “الفضل في نجاحه لمروان حامد للزاوية اللي بيقولك عليها يعني هو قالي الدور ده في تاريخ السينما في مصر المشكلة إنهم واخدينه كشاذ أو منحرف أو مثلي من هو فلان فلان هو كذا ثم قالي من هو قالي حاتم رشيد هو شخص صحفي ناجح كذا كذا فين لما وصلنا لـ “مثلي”، فلقيت رصة جديدة جدًا زاوية نظر جديدة شاملة قولتله في حاجات مش هعملها خالص قولتله مش هبوسه ممكن أضربه في وشه قالي مين قالك إن أنا هعمل كده”.