رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”: هناك شركات عالمية ترغب في فتح مراكز تعهيد في مصر

قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عمرو محفوظ، إن عددًا من الشركات العالمية في صناعة التعهيد تفكر في فتح مراكز تعهيد في مصر اعتماداً على موظفين مدربين، وفحص الشركات القائمة لزيادة استثماراتها، والتوسع في خدمات التعهيد من مصر، لافتاً إلى أن تحرير سعر الجنيه مقابل الدولار يزيد من المزايا التنافسية لمصر مقارنة بأغراض التعهيد الأخرى، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي مما يقلل من الفوارق الزمنية لعملاء شركات التعهيد بمصر في البلدان الأخرى، وتوافر الكوادر البشرية المدربة والبنية التحتية المتطورة.

كما أشار محفوظ، إلى استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا الشرقية التي تعتبر حاليًا منطقة حرب، وأوضح أن مصر لديها فرص تنافسية على مستوى صناعة التعهيد التي تدعمها لتحسين مكانتها العالمية ومركزها في هذه الصناعة، وفي فبراير الماضي، أطلقت مصر استراتيجيتها في مجال التعهيد لمضاعفة صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات وتسريع نمو اقتصاد المعرفة، وتركز الاستراتيجية على تطوير المهارات الرقمية والقدرات اللغوية للشباب، وتحسين النظام البيئي، وتعزيز مكانة مصر الدولية في الأسواق المستهدفة، كما تهدف الإستراتيجية الجديدة إلى مضاعفة حجم الصادرات من منتجات تكنولوجيا المعلومات والخدمات عبر الحدود إلى ثلاثة أضعاف، وخلق أكثر من 215000 فرصة عمل.

حوافز استثمارية

وتتضمن الاستراتيجية حزمة حوافز استثمارية للشركات العالمية والمحلية، ومزايا إضافية لجذب المستثمرين إلى التقنيات الناشئة وخدمات المعلومات، وبدلاً من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، تتضمن الإستراتيجية سلسلة من الحوافز والبرامج المصممة خصيصًا من وجهة نظر المستثمر، والتي تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للتكلفة الإجمالية لصناعة التعهيد في مصر مقارنة بالدول المنافسة، وتشجيع التوسع في الصناعات والاستثمارات القائمة بالفعل، كما تتضمن برامج ومبادرات نوعية لتطوير مهارات الشباب والعاملين في صناعة التعهيد لضمان بناء القدرات والكفاءات على المستوى المهني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الدولي، وبما يتماشى مع معايير الشركات متعددة الجنسيات، وفي مختلف قطاعات الصناعة، وطبقاً لاحتياجات كل منطقة جغرافية واللغات الأكثر طلبا.