أشاد الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، بالقرار الذي أصدره الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بمساواة أسعار الولادة الطبيعية بالولادة القيصرية من حيث الأسعار، حيث بدأ تطبيق القرار في المستشفيات الحكومية، وقال إنه قرار جيد من الوزير ولكن المستشفيات الخاصة لا يوجد عليها سلطة في تحديد أسعار الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية.
وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان ببرنامج مساحة حرة على قناة الحدث اليوم، إن الولادة القيصرية في المستشفيات أرقام ضعفين الولادة الطبيعية، وهي ميزة للطبيب ولكنها حذرة وبحدود، مشيرا إلى أن عمليات الولادة القيصرية مثل أي جراحة لها مشاكل كثيرة حيث يمكن لطبيب أن يجري عمليات كثيرا جداً ناجحة وفي نفس الوقت يجري عملية قيصرية لحالة وتموت وتقضى على مستقبل الطبيب.
وتابع: “المشاكل التي تواجه الطبيب أثناء عملية الولادة القيصرية كثيرة جداً خاصة أثناء التخدير وبعد إجراء عملية الولادة”، مشيرا إلى مهنة الطبيب والولادة القيصرية أو الطبيعة هي بطبيعتها مهنة شاقة للغاية.
وطالب عضو مجلس نقابة الأطباء بضرورة وجود توعية للسيدات للفرق بين الولادة الطبيعية وفائدة، إضافة إلى خطورة الولادة القيصرية على حياة السيدات وتوعية الأطباء أثناء إجراء هذه العمليات لما لها من خطورة عليه في المهنة والسيدة التي تلد بعملية قيصرية.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان قد أصدر توجيهات من شأنها للعمل على تقليل الزيادة في معدل الولادة القيصرية غير المبررة في مقابل زيادة الإقبال على الولادات الطبيعية وذلك ضمن خطة الوزارة للحفاظ على صحة الأم والجنين والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن القرار الجديد يهدف لتقليل النتائج السلبية الشديدة لهذا الإجراء والذي يعرض الأم لعدة مخاطر منها الإصابة بالمشيمة المتوغلة واستئصال الرحم أثناء الولادة، ونزيف الولادة الهائل، والمضاعفات التي يتعرض لها الأطفال والأجيال المقبلة مثل زيادة في الجراثيم المعوية والسمنة والحساسية والسكري وأمراض المناعة والتوحد.
وأشار متحدث وزارة الصحة، أنه من ضمن التوجيهات، مساواة أتعاب الأطباء والطواقم الطبية عن الولادات الطبيعية بمثيلتها عن الولادات القيصرية وتخصيص حافز مالي للفريق الطبي الذي يحقق معدلات أعلى للولادة الطبيعية.