تصدر اسم المطربة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، ونتائج البحث على محرك البحث الشهير “جوجل” خلال الساعات القليلة الماضية، عقب إعلان نبأ انفصالها عن زوجها النجم تامر حسني.
حيث أعلنت بسمة، الخبر من خلال منشور كتبته عبر خاصية القصص المصورة “ستوري” المحلقة بحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام” قالت فيه: “وجعلنا بينكم مودة ورحمة.. ده كلام ربنا في الزواج والطلاق.. لقد تم الطلاق بيني وبين تامر وسيظل بيننا كل ود واحترام.. ربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير.. آمين يارب”.
ليرد عليها تامر، قائلًا: “وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأزواج في كل حالاتهم.. سواء تزوجوا أو لم يقدر الله الاستمرار.. فانفصلوا بالاتفاق الطيب وستظل بيننا المودة والرحمة وأجمل أولاد وسيظل بيننا الاحترام والتقدير.. عشرة 12 سنة مش هينة.. ربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير يا بسوم.. سأظل الأب والأخ والصديق والسند.. في حفظ الله”.
وتزوج تامر، من بسمة بوسيل، في عام 2012 وأثمر زواجهما عن إنجاب 3 أبناء (تاليا، وأمايا، وآدم)، وخلال السنوات الأخيرة الماضية انتشرت الكثير من الشائعات حول انفصال الثنائي.
ففي عام 2014 انتشرت أنباء انفصالهما لكثرة المشكلات بينهما والتي قيل أن أغلبها بسبب غيرة الزوجة الشديدة على زوجها منمعجباته، وسرعان ما تدخل عدد من الأصدقاء المقربين ونجحوا في إنهاء الخلافات بينهما.
وبعد 3 سنوات وتحديدًا في 2017، انتشرت أخبار على السوشيال ميديا حول انفصالهما، ولكن وجه تامر، اعتذارًا لها وعادت بينهما الحياة من جديد.
وبعد 3 سنوات أيضًا وتحديدًا في عام 2020 أعلنت بسمة، الانفصال والسير في إجراءات الطلاق، بمنشور عبر حسابها على موقع “انستجرام” أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، ولكن صالحها تامر على العلن، وعادت الحياة بينهما مرة أخرى.
وفي فبراير الماضي قامت بسمة، بحذف جميع الصور التي تجمعها بتامر، وقامت بإلغاء متابعته عبر “انستجرام”، فتكهن عدد كبير من متابعيها بانفصالها عن زوجها، الذي لم يرد هذه المرة على شائعة طلاقهما، ولم يلغي متابعتها.