كشفت الفنانة الكبيرة آمال رمزي، تفاصيل القبض عليها في قضية الآداب الكبرى “الرقيق الأبيض” والتي هزت الرأي العام في مصر في منتصف السبعينيات.
وبعد مرور 48 سنة على القضية، قالت آمال رمزي، خلال حلولها ضيفة على الإعلامية راغدة شلهوب، مقدمة برنامج “نص الكلام” الذي يذاع عبر قناة “النهار”، أنه تم تلفيق القضية لها انتقامًا من الفنانة ميمي شكيب.
وأضافت آمال، أنه كان هناك أحد الأشخاص يريد الانتقام من الفنانة ميمي شكيب، بعدما رفضت استكمال علاقتها معه، فلفق لها القضية هي وعدد من الفتيات، وحصلت على البراءة بعد مرور فترة قصيرة.
وتابعت آمال، أن محامي الدفاع كان في قمة الاندهاش لأن هناك 12 سيدة متهمة بممارسة الدعارة، ولا يوجد اسم رجل واحد في القضية.
تعود القصة إلى عام 1974 وتحديدًا في أواخر شهر يناير، حيث ألقت قوات الأمن القبض على الفنانة الراحلة ميمي شكيب، وبرفقتها 8 فنانات أخريات، بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب في القضية التي عرفت إعلاميًا باسم “الرقيق الأبيض”.
ونشرت جريدة المساء في عددها رقم 6271 يوم 23 يناير 1974، تفاصيل القضية التي هزت الرأي العام في مصر، وكشفت أسماء الفنانات: آمال رمزي، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وسامية شكري، ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، وأوضحت الجريدة، أن الفنانة ميمي شكيب، هي التي تتزعم الشبكة والتي تدير نشاطها داخل وخارج مسكنها بدائرة قصر النيل.
وبعد 6 أشهر وتحديدًا في يوم 16 يوليو 1974 صدر حكم المحكمة ببراءة ميمي شكيب، وباقي الفنانات مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس.
بالتوفيق والتقدم دائما بإذن الله