“بعدما أصر على علاجه بـ الخارج”.. تفاصيل المكالمة التي دارت بين الراحل أحمد زكي والرئيس الراحل محمد حسني مبارك
كشف محمد وطني مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي، كواليس المكالمة التي دارت بينه وبين الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وسبب إصرار الأخير تلقي الفنان العلاج بالخارج، وتحديداً في فرنسا بأسرع وقت ممكن.
وأكد مدير أعمال الراحل أحمد زكي، أثناء استضافته ببرنامج “واحد من الناس”، والذي يقوم بتقديمة الإعلامي عمرو الليثي، والمُذاع عبر شاشة “الحياة”، موضحاً: “ساعتها أنا والراحل كنا قاعدين في المستشفى، والجميع علم إصابته بمرض السرطان، ومكنش في حد منا عارف يقوله الحقيقة، ولا حتى صديقه المُقرب الراحل ممدوح وافي، ووقتها طلب مني إني أقفل الموبايل الخاص بيه وأرفع سماعة التليفون، وده طبعاً حصل لأنه مكنش عاوز يكلم حد خالص”.
وواصل محمد وطني: “وإحنا قاعدين فوجئت بشخص بيضرب الباب برجلة، وقال ليا حط السماعة الرئيس حسني مبارك على التليفون، ولما أحمد زكي مسك السماعة كان الرئيس بيكلمه وكنت سامع المكالمة كلها بسبب الهدوء اللي كان موجود بالمكان”.
وأضاف محمد: “والرئيس قاله إزي صحتك يا أحمد عامل إيه يا حبيبي.. ضروري تكون في باريس في خلال 48 ساعة، وده لأنك ثروة قومية لابد من الإعتناء بها والمُحافظة عليها، ووقتها الراحل شعر إن في حاجة تخص مرضه”.
وحينما سؤل محمد وطني، عن سبب إختيار الراحل الإقامة بالفنادق، رد: “أحمد كان شخص نشيط جداً، وكان بيحب كل حاجة تخصه تحصل في لمح البصر، وحقيقي كان كريم أوي ومكنش له معاد محدد بياكل فيه، وفي أي وقت كان ممكن حد يجي يزوره وكان لازم يقدم له الطعام، وهو مكنش يقدر يعمل ده في البيت، ولهذا السبب كان يعشق ويُحب كثيراً حياة الفنادق”.
وأنهي حديثه: “وكان لما يكون متضايق ينزل اللوبي الخاص بالفندق أو أحد المقاهي ويشرب شيشة، وعمره ما حسس اللي حواليه إنه فنان ونجم مشهور، إلا بعد ما تعب ودخل المستشفى بس”.