توفت اليوم الراقصة الإستعراضية غزل وقد انتشر الخبر بعد أن قامت صفحتها الرسمية بالإعلان عن ذلك، وأكدت الصفحة أن الوفاة كانت نتيجة عملية تجميل بزراعة السيلكون، نتيجة تعرضها لأزمة قلبية داخل المستشفى التي كانت تُجري بداخلها العملية وعدم قدرة الأطباء على إسعافها مما أدى إلى وفاتها على الفور، إلا أن موقع البوابة نيوز كان له رأي آخر حيث نقل على لسان مصدر أمني بأن سبب الوفاة هو عملية إجهاض وتنظيف رحم، وليس كما أُشيع على عدد من المواقع الإخبارية أنه نتيجة عملية تجميل.
حيث أضاف المصدر الأمني أن الفريق الطبي قام بتخديرها بشكل خاطىء مما أدى إلى إضطرابات في الدورة الدموية فشل الفريق الطبي على أثرها التعامل معها، مما أدى إلى وفاتها على الفور، وقد تم القبض على الطبيبة “أميرة. م” صاحبة مركز طبي غير مرخص بالهرم، وتحرر المحضر رقم 41645 جنح قسم الهرم لسنة 2017 وجاري التحقيق معها في النيابة العامة للكشف عن ملابسات ما حدث داخل غرفة العمليات وأدى إلى وفاة الراقصة غزل.
وفي هذا الإطار أكد والدها في تحقيقات النيابة أن ابنته كانت متزوجة عرفياً، وأنها حملت وقد توفي الجنين في بطنها مما أدى إلى إحتياجها لجراحة عاجلة لتنظيف الرحم، وأنها بعد إجرائها لتلك الجراحة تعرضت لمضاعفات أدت لوفاتها، وقد اتهم الوالد المسئولين في المستشفى بالإهمال في التعامل مع حالة ابنته الراقصة غزل مما أدى إلى وفاتها جدير بالذكر أن والد غزل قد اصطحب معه زوجها في التحقيقات على حد ذكر البوابة نيوز.
وفي هذا الإطار أكد زوج الراقصة غزل أن ما حدث مع زوجته نتيجة الإهمال الطبي، وأنه لن يترك حقها على حد قوله وأشار إلى أنه كانت تجمعهما قصة حب قبل الزواج وتم الزواج بينهما بالفعل، إلا أنه في ذات الوقت لم يكشف لماذا تم الزواج بعقد عرفي، ولم يتم بشكل رسمي هذا وقد تواجد الزوج مع والد الراقصة في المستشفى وقت إجراء الجراحة لها وعند وفاتها وهما من قاما بإبلاغ الشرطة وتوجيه الإتهام للمستشفى.
أكد المطرب سعد الصغير أن الراقصة غزل سقطت في الحمام منذ ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى موت الجنين، وقامت بالفعل في تلك الفترة بعمل عملية إجهاض وتنظيف للرحم، إلا أنها أمس شعرت بألام أخرى في منطقة الرحم وتحدثت لزوجها عمرو، حيث أكدت له أنها تشعر بتلك الألام منذ فترة فقررا الذهاب لإستشارة الطبيبة المعالجة لها، والتي أكدت للراقصة غزل أنه ما زالت هناك بقايا من الجنين في الرحم وهو ما أحدث نزيف داخلي ويجب إجراء جراحة أخرى على الفور لتنظيف ما تبقى، وأكد سعد أن زوجها فوجىء بعد موت زوجتها أن المستشفى لا يوجد بها حجرة عمليات مجهزة، ومنذ قليل قامت النيابة بالإفراج عن الطاقم الطبي بضمان محل إقامتهم.