أعلنت بعثة أثرية الكشف عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملةً بمنطقة آثار عرب الحصن بالمطرية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري بالمنطقة.
وكانت البعثة التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية برئاسة الدكتور ممدوح الدماطي، قد كشفت أيضاًَ عن وجود جرّار تخزين كبيرة من الفخار، وهو ما يشير إلى أن تلك المنطقة استخدمت سابقاً لإمداد المعبد بالغلال واللافت أنها لازالت في موقعها الأصلي من عصر الانتقال الثالث، وقد كشفت البعثة أيضاً عدد من القطع الأثرية الأخرى ككتل حجرية ذات نقوش هيروغليفية حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث وبعض الجعارين والأواني الفخارية.
وقد صرح د. الدماطي أنه قد سبق الكشف عن جزء من المقصورة في موسم الحفائر الماضي، بينما أسفرت أعمال الحفر الأثري في الموسم الجديد عن كشف باقي المقصورة، واصفاً هذا الكشف الأثري بأنه هام جدا؛ إذ إن المقصورة فريدة من نوعها، وقد استخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه، والأعياد المختلفة، وربما ظلت تُستخدم لنفس الغرض حتى عصر الرعامسة.