زي النهاردة.. وفاة سامي العدل عن عمر يناهز 68 عام.. وتروي زوجته الأولي اللحظات الآخيرة في حياته
اليوم كان الذكرى الثانية لموعد وفاة الممثل القدير سامي العدل، والذي قد توفاه الله بعد صراع مرير مع المرض عن عمر يناهز 68 عام، وقد إستطاع أن يثبت نفسه بجدارة في وسط مجال العالم الفني، برغم أن سامي العدل ينتمي لعائلة فنية كبيرة لها مكانتها في عالم الإنتاج الفني.
وإذا ما تطرقنا إلى الحياة الشخصية لـ سامي العدل بشئ من التفصيل، سنعرف أنه قد تزوج أكثر من مرة، ومن بين زوجاته، الفنانة نادية شكري، التي قد ظهرت في مسرحية العيال كبرت في دور سوسو، مع سعيد صالح، ويونس شلبي، وحسن مصطفي، وإنفصلا فيما بعد، وكانت آخر زوجاته الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، ورزقه الله بـ ثلاثة أبناء هم “خالد وأحمد”، وإبنة واحدة “رشا”.
وبعدما توفي سامي العدل كتبت طليقته الفنانة نادية شكري على حسابها الشخصي على الفيسبوك بعض العبارات الحزينة الناعية، وأفصحت عن الأيام الأخيرة التي عاشها قبل أن يتوفاه الله.
موضوعات قد تهمك
شاب يطعن والده لسبه والدته بحي المطرية.. والشرطة تكشف تفاصيل الجريمة
أحد عائلة “الجنزوري” في محافظة المنوفية ينفي خبر وفاته قائلاً: “شائعات.. وليس هناك داع لأي قلق”
شابة الـ«فيس بوك» بعد غياب 12 سنة تعود لأحضان أسرتها | وتفاصيل رحلة الشقاء والبهدلة ترويها والدتها
إطلاق إسم شارع بالغردقة على إسم المخرجة إيناس الدغيدى.. والغيطى:أعمالها مكانها سلة المهملات ويجب معاقبة المحافظ| بالفيديو
حينما يقول أحمد السقا لمحمد رمضان: بس يا بابا.. وإكتساح فيلمه “هروب إضطراري” شباك تذاكر السينمات
كلمات نادية شكري
بعد عودتي أنا وإبنتي رشا من إستراليا، كان عيد ميلادها، وبالرغم من إننا منفصلين من عدة سنوات، إلا أن العلاقة بيننا كانت مليئة بالإحترام والمحبة والود، ليس مع سامي العدل فقط، ولكن مع عائلته أيضاً؛ وهذا ما دفعني أن أبني معهم علاقة وطيدة إمتدت بعد الإنفصال منذ سنوات عديدى حتى وقتنا الحاضر، وطول العمر إن شاء الله.
وإستكملت كلامها قائلة: “فراق سامي جعل قلبي يعتصر آلماً، وشاء الله أن يآتي إلينا سامي في بيتنا الذي نعيش فيه أنا ورشا إبنتي، وأحفادي، وإتسحرنا أول يوم في شهر رمضان سوياً، ثم بعدها قد شعر بالتعب، ف أخذناه إلى المستشفى مسرعين، وخرج منها بعد أن شفاءه الله، وثاني يوم طلب مني أن أحضر السحور كـ أول يوم، ولكن للمرة الثانية شعر بالآلم، وأخذناه مرة آخري إلى المستشفي.
ووعدني بأنه سوف يعيش معنا أنا وإبنته عندما يعافيه الله ويخرج من المستشفي، ولكنه قد دخل في غيبوبة، وكان رافعاً يده بالشهادة، وتوفاه الله، وعندما دخلت عليه كان على وجهه إبتسامة كبيرة، ومات في يوم من أيام رمضان ويوم جمعة أيضاً، في ذمة الله يا أطيب وأجدع وأغلي إنسان.