تدهورت الحالة الصحية لـ الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة واستطلاع الأراضي الأسبق، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى الزراعيين وذلك من أجل القيام بمجموعة من الاجراءات الطبية لاسعافه، مساء أمس الثلاثاء الموافق الخامس من شهر يونيو 2018 وتم احتجازه في المستشفى الواقعة في حي الدفي بالجيزة في الغرفة رقم 2014، وتوافد على زيارته مجموعة من الشخصيات العامة والمرموقة، ويقوم فريق من الأطباء بمستشفى الزراعيين على أعلى مستوى بمتابعة حالته الصحية.
وقال الدكتور، ماهر والي، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء الموافق السادس من شهر يونيو 2018، إن يوسف والي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق يعاني من مرض الالتهاب الخلوي والذي أصيب به من سنة ونصف بعدما خرج من الاحتجاز بعد حصوله على البراءة من أحد القضايا التي تم اتهامه فيه، لافتا النظر إلى أن يوسف والي أصيب بارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة وصل إلى 39 درجة لذلك تم نقله مباشرة وبصورة عاجلة إلى أقرب مستشفى إليه وكانت مستشفى الزراعيين المجاورة لمقر الديوان العام لوزارة الزراعة.
اقرأ أيضًا: جدول مباريات كأس العالم روسيا 2018 بتوقيت مصر ومواعيد مباريات المنتخب المصري
يوسف والي لم يصله اي استدعاء من قاضي تحقيق فساد وزارة الزراعة
وأوضح ماهر والي أن يوسف والي وزير الزراعة الأسبق لم يصله أي استدعاء من القضاء المصري وخاصة من القضاي المنتدب للتحقيق في قضايا فساد وزارة الزراعة، لافتا النظر أن يوسف والي لم يتقاعس على الإطلاق عن تنفيذ أي أمر قضائي ولم يصله أي إخطار من أي جهة أمنية، وأن يوسف والي لم يغادر منزله على الاطلاق منذ أن خرج من حجزه قبل 18 شهرا أو يحضر عزاء أخته التي توفيت في شهر يناير قبل الماضي بسبب تدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضًا هنا: كم ستحصل الدولة على ضرائب جديدة من المواطن المالك لخط محمول
من هو يوسف والي.. معلومات أكثر عن أحد رجال مبارك
يوسف امين والي موسى ميزار، كان أحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل ووزير سابق للزراعة واستصلاح الأراضي وهو خريج كلية الزراعة وكان يشغل منصب أمين عام الحزب الوطني المنحل قبل أن يصبح وزيرا للزراعة، وله قضية فساد كبيرة باستخدام مبيدات زراعية محظورة دولية، وتؤدي للاصابة بمرض السرطان، وكان ضمن الدائرة القريبة من صناعة القرار السياسي في مصر ولم يحاكم أمام المحكمة التي تحاكم 21 مسؤولا من وزارة الزراعة في تلك القضية ولم تنفذ النيابة أمر المحكمة باستدعاءه والزامه الحضور ولو بالقوة حينما كان وزيرا، ولقد كرمه الرئيس جمال عبدالناصر بجائزة الدولة عام 1968 وكذلك كمه الرئيس أنور السادات بجائزة الدولة عام 1997، وتولى الوزارة عام 1984 إلى أن تركها بعد ذلك.
اقرأ أيضًا هنا في التقرير التالي:
اللهم لا شماته هو المسئول عن انتشار السرطان اللى بينهش فى اجساد المصريين واطفالهم زاراضيهم اتمنى ان ربنا يبتليك بالسرطان عشان تشوف جزاء اعمالك قبل ما تموت وحسابك عسير فى الاخرة