وجه الإعلامي المصري وائل الإبراشي رسالة جديدة لجمهوره من خلال اتصال تليفوني أجراه مع الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، طمأن من خلالها جمهوره ومحبيه وقال فيها “نجوت من كورونا مميتة.. كورونا مميتة، الحمد لله أنا بقيت أحسن بكتير وراجع قريب على الشاشة.
وأستكمل الإبراشي رسالته لجمهوره بأنه سيعود من جديد بمجرد الانتهاء من جلسات العلاج الطبيعي الذي يجريه في الوقت الحالي، وفي ختام رسالته ناشد الجمهور والمحبين باستمرار الدعاء له.
وكانت بداية إصابة مقدم برنامج التاسعة على القناة الفضائية المصرية “الأولى المصرية” في ديسمبر من العام الماضي، بعدها تدهورت حالته مما أستدعى دخوله للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
إلا أن الحالة الصحية للإبراشي تدهورت بشكل كبير بعد أيام من دخوله المستشفى مما استدعى وضعه على جهاز أكسجين مرات عديده، وكانت التقارير الطبية الصادرة من مستشفى زايد التخصصي التي كان يتلقى العلاج بها، تشير إلى تعرض رئتيه لتدهور كبير نتيجة للفيروس.
بعدها بدأت حالته في الاستقرار خصوصا بعد أن أجرى آخر مسحة من الأربع مسحات التي أجراهم وكانت جميعها تشير إلى استمرار تواجد الفيروس، فيما عدا المسحة الأخيرة التي جاءت نتيجتها سلبية.
وكان الإعلامي محمد الباز قد طمأن جمهور الإبراشي على حالته منذ عدة أيام من خلال برنامجه الذي يعرض على قناة النهار، وطالب الجميع بالدعاء له.
عرف الجمهور وائل الإبراشي الصحفي من خلال تحقيقاته الصحفية الجريئة، ثم عرف وائل الإبراشي الإعلامي من خلال برنامج الحقيقة الذي كان يقدمه على فضائية دريم.
