ظهرت تطورات جديدة حول قصة الشاب الجزائري “رشيد بوديوة” الذي تزوج امرأتين في حفل زفاف واحد، حيث تبيّن أن عائلة العروس الأولى قد تفاجأت بالحدث وانها لم تكن على علم بزواجه الثاني.
كما كشفت أحد أقرباء عائلة الزوجة الأولى أن الأخيرة كانت رافضة لهذا الزواج، نظراً لكون العريس عاطل عن العمل ولا يملك مدخولاً ولا سكناً، لكنها اضطرت للانصياع والموافقة، حسب ما نقلته صحيفة “الفجر” الجزائرية.
نصب واحتيال؟!
وأكدت أن العائلة أنه وفقا للعادات والتقاليد المتبعة، فقد أهدت ابنتها مصاغا ذهبيا، لكن الزوج أقدم على أخذه وبيعه، وحتى لا ينكشف أمره وأعطى ابنتهم حلياً مزوراً،
وأشارت العائلة أن ابنتهم أخفت ما حدث بشأن الحلي المزور.. كما تابعت أن الشاب أعلم ابنتهم بالفتاة الثانية بعد سرقة مجوهراتها، وأنه سيسكنها معها في نفس البيت المؤجر.
مضيفة أنها باتت اليوم أمام عملية نصب نفّذها الشاب، مشيرة إلى أنه رفض إقامة حفل زفاف، واكتفى فقط بعشاء بسيط أقامته العائلة لابنتها.
جاءت تلك التطورات بعدما انشغل الشارع الجزائري، الأيام الماضية، بحكاية “رشيد بوديوة” الذي تزوج شابتين، هما حنان ومريم، بوقت وحفل زفاف واحد.
أصل الحكاية
ذكرت عائلة العروس الأولى أنه يوم الزفاف أخبرهم بأنه سيأخذ عروسه وسيذهب بها مباشرة في رحلة شهر العسل، طالباً منها أن تحمل ما لديها من ثياب وحلي. ثم أخذها معه في السيارة من دون أحد من عائلتها.
بعد ذلك مر على بيت العروس الثانية وأخذها معهما في نفس السيارة وتوجه بهما إلى قاعة حفلات، والتقط هناك صوراً نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق ضجة وشهرة.
وأكدت العائلة أنها علمت بأمر الزواج الثاني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أنها تبرأت من ابنتها ومن هذا الزواج.
كما طالبت السلطات بفتح تحقيق في الواقعة، لكونها تخفي في طياتها أمراً مشبوهاً.