حقيقة وفاة الشيخ راشد بن محمد بجرعة من المخدرات، ننفي الخبر بأدلة واقعية

توفي الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم صباح أمس السبت 19 سبتمبر على أثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز 34 عاما، إلا أن بعض المواقع لم تدع فرصة حتى للأموات أن يستريحوا في قبورهم ويدعوا حسابهم لله أيا كانت أعمالهم في الدنيا سواء بالخير أو بغير ذلك.

وفي الوقت الذي كان يتمتع فيه الراحل راشد بن آل مكتوم بالسمعة الرياضية الطيبة وتحقيقه للعديد من المراكز الرياضية المرموقة على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فحسب، إلا أن البعض نكر كل هذه الإنجازات وقام بالترويج لبعض الشائعات التي لا فائدة منها إطلاقا إلا التأثير السلبي على أسرة الراحل.

حيث روجت بعض الصفحات الإجتماعية والمواقع أن سبب وفاة الشيخ راشد يرجع إلى تعاطيه كمية كبيرة من المورفين والهيروين أدت إلى وفاته في الحال، إلا أن الواقع الذي كان يعيشه يشير بشكل قاطع إلى كذب هذه الإدعاءات بشكل مؤكد، فكيف لبطل العالم في الفروسية أن يتعاطى المخدرات بهذا الشكل الذي يتسبب في وفاته.

وهذه قائمة بالبطولات التي حصل عليها الراحل الشيخ راشد آل مكتوم

دليل آخر على كذب تلك الإدعاءات هو أن الخبر يحكي عن تفاصيل دقيقة للغاية كلها داخل القصر الخاص بالعائلة والتي من الصعب تسريبها بهذه التفاصيل الدقيقة التي وصفت كيف نهض من على السرير لحظة وفاته، فكيف يتم تسريب أدق التفاصيل بهذا الشكل، وهذا يثبت كذب هذه الإدعاءات.

ما أعلن بشكل رسمي أن الوفاة تمت نتيجة أزمة قلبية حادة أدت إلى الوفاة، ولعل السبب وراء ترويج هذه الشائعات هو السن الصغير الذي توفي عليه الفقيد، إلا أن مروجها نسي أن الموت ليس له كبيرا أو صغيرا، وكم من أطفال وشباب ماتوا في عز شبابهم وقوتهم.