أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات إطلاق نار شملت راجمات صواريخ متعددة ذات قدرة نووية، في خطوة تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على تنفيذ هجمات استباقية ضد كوريا الجنوبية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية يوم الجمعة.
وبحسب وكالات الأنباء يُعتقد بأن هذه التدريبات تضمنت تجربة إطلاق صواريخ باليستية، وقد تم اكتشافها من قِبل كوريا الجنوبية بالقرب من عاصمة كوريا الشمالية يوم الخميس.
ويشير الخبراء إلى أن الصواريخ الكورية الشمالية الكبيرة الحجم تطمس الحدود بين أنظمة المدفعية والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، نظرًا لقدرتها على توليد قوة دفع خاصة بها وتوجيهها أثناء الإطلاق.
وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن اختبارات الأسلحة الأخيرة تهدف إلى إظهار تصميم كوريا الشمالية على شن ضربات استباقية ضد كوريا الجنوبية في حال وجود تهديد.
*קוריאה הצפונית | תיעוד* היוצא מהטלוויזיה הממלכתית של קוריאה הצפונית: שיגור מספר רקטות במסגרת תרגולת צבאית, תחת עיניו הפוקחות של המנהיג-העליון קים ג'ונג און. סוכנות הידיעות הלאומית – מדובר בתצוגת תכלית להפגנת הנכונות למכה-מקדימה נגד "משטר הגנגסטרים" בסיאול, אם יהיה צורך. – רויטרס pic.twitter.com/5RjJ1TGJiH
— Ram Eli Brandts (@RamEliBrandts) May 31, 2024
وقد نقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله بأن التدريبات “ستكون بمثابة مناسبة لإظهار العواقب التي سوف يواجهها منافسينا إذا استفزونا”.
ومن جهته فقد أدان كيم إيناي، المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، بشدة تهديدات كوريا الشمالية اللفظية بشن ضربات استباقية، واعتبر ذلك انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال استعراضها للأسلحة ومحاولاتها إطلاق صواريخ إلى الفضاء.
وتُعد راجمات الصواريخ المتعددة من بين أنظمة الأسلحة الرئيسية لكوريا الشمالية التي تستهدف كوريا الجنوبية.
وتؤكد كوريا الشمالية أن الأسلحة التي يتم إطلاقها من هذه المنصات يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية تكتيكية.