انتهى منذ قليل اجتماع مجلس الوزراء السعودي الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وتم عقده بقصر اليمامة بمدينة الرياض، والذي استعرض عدد من القضايا الهامة الداخلية والخارجية، والموافقة على عدد من القرارات الجديدة، فاستعرض مجمل المحادثات والاجتماعات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، والتي عملت على تعزيز التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف تجاه القضايا الدولية ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.
اجتماع مجلس الوزراء السعودي
كما وقف المجلس على تقييمٍ الاعتداءات التخريبية والإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي عملت على استهداف مناطق مدنية ومنشآت حيوية، واستخدمت صواريخ باليستية وطائرات مسيرّة ومقذوفات، والتشديد على أن ما تم يُمثل تهديد للأمن الإقليمي والدولي، داعيًا دول العالم ومنظماته إلى الوقوف ضد هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
ووضع الأزمة الروسية الأوكرانية
كما تطرق المجلس إلى تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، والموافقة على تأكيدات مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الجلسة الخاصة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، ودعمه الكامل لمسار الحوار القائم حاليًا بين أطراف النزاع للوصول إلى تسوية سلمية تُجنب المنطقة والعالم التداعيات السلبية.
وإصدار 8 قرارات جديدة
- تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال الطاقة.
- تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع جامعة غورنيزو هوتنيزا للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية بولندا، للتفاهم بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
- تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب المصري في مجال تنمية الصادرات غير النفطية.
- الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والمركز الوطني للأمن السيبراني في مملكة البحرين.
- تفويض المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالتباحث مع الجانب العراقي في مجال الوثائق والأرشفة.
- الموافقة على صرف بدل مزاولة الطب الشرعي للعاملين في مجال الطب الشرعي.
- اعتماد الحساب الختامي لصندوق تنمية الموارد البشرية عن عام مالي سابق.
- الموافقة على ترقيتين للمرتبة الرابعة عشرة وتعيينات على وظيفة وزير مفوض.