بعد تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة أمريكا وسلطة البيت الأبيض، لا شك انه سيواجه عدداً كبيراً من التحديات خاصه التي تمس الأمن القومي من تنظيم داعش إلى روسيا، إلا أن تكمن أولي التحديات في طريقة تعامل قادة الجيش الأمريكي مع القائد العام نفسه.
حيث أكد تقرير سي أن وجود بعض التحكم المدني بالجيش والولاء لأي رئيس، إلا أنه قام ترامب بدخول البيت الأبيض بعد سلسله كبيره من الوعود أثناء حملته الانتخابية والتي شملت احتمالية إصدار أوامر للجيش بالقيام بأفعال غير قانونيه، حيث تكمن إحدى قضايا التي اثارت الجدل الواسع وتجعل ترامب مهدد بإنقلاب الجيش الأمريكي ضده هو رغبته في استخدام اسلوب “الإيهام بالغرق” مع المشتبه بهم بالإرهاب.
ماذا يعني باسلوب الإيهام بالغرق:
هو تكتيك يتم تقييد المعتقل، ومن ثم وضع قطعة قماش بفمه ويتم تغطيه وجهه ومن ثم يتم وضع الماء على رأسه لإيهام المعتقل بالغرق وهي إحدى وسائل التعذيب المحرمة دولياً من قب بعض القادة والجنود.
تصريحات السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية لـ سي أن ان:
أكد على عدم اتباع اي اوامر غير قانونيه مؤكدا على أن القوات والقادة يتوقعون عدم لجوء ترامب في طلب القيام بتلك الأعمال قائلا:
“لا أعتقد أن علينا حتى مناقشة ذلك الآن. لن يحصلوا على أمر بانتهاك القانون.”