7 حقائق عن أفغانستان في غاية الأهمية تعرف عليها الآن هنا معنا في موقع “نجوم مصرية“، حيث أنها من الدول التي أثارت الرأي العام العالمي في السنوات الأخيرة، والتي هي دولة حبيسة في آسيا الوسطى ولا تتخطى مساحتها الجغرافية 650 ألف كيلو متر مربع، وتقع على حدودها 6 دول، كما أنها تعتبر من أهم الدول القديمة التي مثلت نقطة اتصال رئيسية لطريق الحرير والعديد من الهجرات السابقة في تاريخ البشرية، ومعنى كلمة أفغانستان هو “أرض الأفغان”.
من الشمال تحد أفغانستان كل من: طاجيكستان، أوزبكستان، تركمانستان، ومن الجنوب توجد باكستان. لكن من الشرق توجد دولة الصين وأيضا من الغرب توجد دولة إيران.
وفي السطور القادمة سنتناول أهم 7 حقائق عن دولة أفغانستان تلك الدولة المثيرة للجدل بين شعوب العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
- تأسست أول دولة أفغانية عام 1747 ميلادية، ومنذ نشأتها شهدت البلاد العديد من التقلبات والحروب والصراعات السياسية.
- منذ نشأتها عام 1747 تم تغيير العلم الوطني الأفغاني 25 مرة، وذلك تزامناً مع كل تغير سياسي يحدث في البلاد. الغير مستقرة سياسياً من الأساس.
- إدارياً تنقسم أفغانستان إلى 34 ولاية، والعاصمة الوطنية هي كابل بعد العاصمة السابقة قندهار قبل عام 1776.
- هي إحدى أقل دول العالم نمواً في السكان والاقتصاد وأكثرها فقراً ونزوحاً للسكان وذلك نتيجة حتمية للحروب والصراعات المتكررة. حيث أدى ذلك إلى نزوح 2.9 مليون أفغاني داخل البلاد و2.6 مليون خارج البلاد، مما يعادل 15% من سكان البلاد والبالغ عددهم حوالي 40 مليون نسمة.
- جغرافياً، تعتبر من أكثر دول العالم وعورة بطبيعتها الجبلية، حيث يبلغ ارتفاع أعلى نقطة في أفغانستان حوالي 7500 متر فوق مستوى سطح البحر.
- مناخياً، تتمتع أفغانستان بمناخ قاري وجاف في ذات الوقت مع أمطار قليلة شتاءً وربيعاً. وبالنسبة للغات الشائعة في البلاد، فإن سكان البلاد يتحدثون حوالي 10 لغات، لكن أبرزها الفارسية والأوزبكية والعربية والبشتونية.
- الدين الرسمي في أفغانستان هو الإسلام، حيث أن غالبية السكان يدينون بالإسلام السني والباقي من الشيعة، لكن توجد أقليات أخرى من الهندوس والسيخ.
طالبان والعودة إلى الحكم
في الساعات الأخيرة الماضية أعلنت حركة طالبان الأفغانية الانتصار بعد دخول العاصمة كابول. وانهارت الحكومة الأفغانية وفر الرئيس أشرف غني خارج البلاد.
أثار ذلك الرعب في نفوس الدول الكبرى وأعلنت الولايات المتحدة أن جميع موظفي سفارتها في كابول أصبحوا الآن في المطار الدولي. وهم مستعدون للسفر جواً في الساعات المقبلة خارج البلاد.
وفي سياق آخر تخشى العديد من الحكومات العربية عودة المد الأصولي من جديد إلى المشهدين الإسلامي والعربي بعد أن خفت وطأة ذلك المد كثيراً بعد الهزائم المتتالية لتنظيمي القاعدة وداعش. هذا كله يأتي بالرغم من التأكيدات التي جاءت من وفد رفيع المستوى من حركة طالبان في الصين 11 أغسطس الجاري من أن الحركة لن تسمح باستخدام أفغانستان كقاعدة للتآمر على اي من دول الجوار أو أي دولة أخرى.