كليوباترا واحدة من أشهر الملكات في العالم ومصر القديمة، ولدت الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra في 70 أو 69 قبل الميلاد، وأصبحت آخر ملوك الأسرة المقدونية من أحفاد بطليموس، ودائماً ما علقت في مخيلة الناس أمور مغلوطة عنها هي من نسج الخيال والأساطير التي لا يوجد لها واقع حقيقي، ولعل أهم تلك الأشياء هو جمالها المزعوم الذي يتم الترويج له من خلال أعمال سينما هوليود، فضلاً عن التساؤل حول أصل الملكة مع إعتقاد البعض أنها مصرية. دعونا نتعرف على بعض تلك الحقائق حول تلك الشخصية الشهيرة”كليوباترا” بما يحيطها من غموض ولا يعرفها إلا عدد قليل.
Cleopatra
- أستلمت كليوباترا الحكم لتصبح ملكة مصر في 51 قبل الميلاد بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر وهي آنذاك في سن الثامنة عشر، وربما من أفظع الأشياء أن تعلم إنها من نتاج سفاح القربى. وهو الواقع المتوارث في تلك العصور ولدى الأسر الملكية تحديداً، بدوافع الحفاظ على إستمرار النسل النقي. حيث أن والدتها هي شقيقة أباها أو أحد القريبات في أسرته.
- جاءت إلينا الملكة كجمال ساحر بفعل تصويرها من قبل أفلام هوليود والصور الحديثة التي تظهرها بوجه فاتن، لكن عليك أن تصاب بالصدمة في هذا الجمال الطاغي، لأن في العام 2007 عثر على قطعة نقدية ترسم وجهها ليس بمستوى الجمال الآنثوى الجذاب، ما بدد الإعتقاد الذي أنطبع في الأذهان لفترات طويلة حول الجمال المفترض تمتعها به كليوباترا.
- يعد شائعاً الإعتقاد أن أصل الملكة كليوباترا هي مصرية بحكم ملكها مصر في أحد الفترات إلا أن الواقع يشير لخلاف ذلك حيث أنها تنتمي إلى أسرة بطليموس المقدونية التي حكمت مصر في فترة 3 قرون متتالية منذ وفاة الأسكندر الأكبر، إذ هي نسل بطليموس الأول.
- قامت الملكة المقدونية بإغراء يوليوس قيصر حيث حملت إليه في سجادة ملفوفة، وتزوجا فيما بعد شغفه بها، وذلك بغرض تكوين تحالف لمنع بقاء أخيها في السلطة التي أستفرد بها ونفاها بعد تكاثر الخلافات وهو المتزوج منها، وقد نجحت بإقناع قيصر بشن حرب ضده إما بإفتتانه أو بالمنطق إذ عرف عنها تمتعها بالذكاء والدهاء السياسي.
- تزوجت كليوباترا السابعة من شقيقها بطليموس الثالث عشر الذي يعتقد أنه غرق في نهر النيل اثناء فراره في معركة شقيقته وزوجها ضده، وكانت هناك أسباب ملحة لقتل شقيق آخر ويرجح أنها فعلت ذلك عن طريق السم.
- أثناء غزو رومانيا لمصر بقيادة القائد العسكري “أوكتافيان” قرر زوجها ماركوس أنطونيوس إنهاء حياته، وقد سيطر الزعيم الروماني على (الإسكندرية) ولما علمت كليوباترا بإنتحار أنطونيوس قررت هي الأخرى الإنتحار بسم الأفاعي بدلاً من إقتيادها أسيرة ذليلة إلى روما.