قام مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز، والذي مقره في واشنطن، باعداد استطلاع للرأي، شارك فيه الكثير من المواطنين الأمريكيين، وقد وافق 59% من المشاركين في الأستطلاع على استقبال لاجئين من الشرط الأوسط وخاصة من سوريا، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وأبدي 41% من المشاركين في الأستطلاع رفضهم ذلك.
وكشف تقرير لمركز سياسات الشرط الأوسط تحت عنوان النهج الأمريكي حيال لاجئي الشرق الأوسط، كشف عن اختلاف وتباين اراء الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص قدوم اللاجئين من الشرق الأوسط وخصوصا من سوريا.
وقد أستند هذا التقرير، الذي أعلن عنه مركز الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز، في ندوة بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الاثنين، الي استطلاعات للرأي، أشرف عليها الخبير بالمركز شيبلي تيلهامي، وقد أخذ اراء المواطنين فيما بين يومي 20 -31 مايو الماضي، وقد أوضح تأييد للناخبيين الديمقراطيين تجاه استقدام اللاجئين من الشرق الأوسط وخاصة من سوريا، ورفض للجمهوريين باستقدامهم الي اراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أوضحت نتائج تلك الأستطلاع، على بلوغ نسبة الديمقراطيين 77% من بين المؤيدين لاستقبال اللاجئين من الشرق الأوسط، ونسبة الجمهورين 38% فقط، وقد وصلت نسبة المعارضين من الجمهوريين الي 61%.
وقد ذكر شيبلي تيلهامي، الي أن 80% من من المؤيدين يدعمون المرشحة هيلاري كلينتوتن، بينما 77% من الرافضين لاستقبال اللاجئين السوريين للولايات المتحدة، يدعمون المرشح للرئاسة دونالد ترامب.
وتضمن الأستطلاع أيضا، سؤالا للمشاركين فيه، هل يجب على الولايات المتحدة استقبال اللاجئين السوريين بعد اجتيازهم للاختبارات الأمنية والتأكد من عدم ارتباطهم بالارهاب بأي صلة؟ حيث أجاب 56% من المشاركين في الأستطلاع بنعم، 73% من بينهم من الديمقراطيين، أما نسبة الرافضين وأجابوا بـ لا 44%، من بينهم 61 من الجمهوريين.
كما أستطلع التقرير أيضاً عن تعلق وجود مسؤولية من الناحية الاخلاقية على الولايات المتحدة باستقبال اللاجئين، وكانت النسب متقاربة حيث أجاب 51% بنعم، بلغت نسبة الديمقراطيين فيهم 64%، كما أجاب 49% من المشاركين بـ لا، وقد بلغت نسبة الجمهوريين منهم الي 64%.