يتداول الكثير من الناس في العديد من دول العالم على اختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم قصصاً وأساطيراً حول الأرواح والأشباح وكل ما هو خارق للطبيعة وتختلف المسميات بالطبع عن بعضها بين الدول وبالنظر للخلفيات والمعتقدات الدينية، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس أو أغلبهم على الأرجح لا يصدق بوجود بتلك الأشياء إلا أن عدداً كبيراً من الناس لازالوا يبنون حياتهم ويتخذون قرارات مهمة بناءاً على مثل تلك الأشياء، وفي هذا المقال نسرد لكم بعض القصص التي تتحدث عن وجود تلك الأشياء في بعض البيوت والمباني القديمة في العالم والتي لا يزال الكثير من الناس يخافون منها بدرجة كبيرة ويتجنبون دخولها أو الاقتراب منها.
- منزل أنابيل:
يرتبط اسم أنابيل غالباً بفيلم الإثارة الأمريكي الشهير أنابيل، ويقال بأن أحداث فيلم أنابيل هي في الواقع قصة حقيقية حدثت من قبل لإحدى العائلات في المنزل الذي يعرف اليوم باسم منزل أنابيل، والمنزل الذي كان مسرحاً لتلك الأحداث كان ولا يزال ملكاً لعائلة السيد والسيدة وارين.
- قلعة فرانكشتاين:
يزعم البعض وبحسب بعض المصادر أن قلعة فرانكشتاين الواقعة في أحد تلال مدينة دارمشتات الألمانية أنها كانت مقر ومركز تجارب الكيميائي الألماني فيكتور فرانكشتاين الذي عاش في أوائل القرن الـ 19 وكانت له تجارب غير أخلاقية على البشر والحيوانات، ويزعم الكثير من سكان المنطقة وجود أرواح وأشباح هناك.
- جزيرة الدمى المكسيكية:
جزيرة الدمى المكسيكية ويُنطق أسمها الإسباني هكذا “لا إيسلا ديل مونيكا” في حال حالفك الحظ وأردت الذهاب الى هناك، قصة هذه الجزيرة غريبة للغاية ومثيرة للاهتمام في ذات الوقت، يروى أن أحد سكان الجزيرة قد علق الكثير من الدمى في الأشجار قبل وقت طويل ومن ثم أصبحت تلك الدمى مسكونة لاحقاً بالأرواح والقُوى الخبيثة.
- مدينة تشيرنوبل:
تُعد مدينة تشرنوبل من أكثر الأماكن رعباً في العالم بالنظر لعدد من يسكنونها، ومنذ انفجار مفاعل تشرنوبل النووي قبل عشرات السنين وجعل من مدينة تشرنوبل مدينة مهجورة ويتداول العديد من الناس قصصاً حول الأرواح التي تسكنها والتي يعتقد بأنها أرواح من ماتوا جراء الانفجار.
- غابة الانتحار:
تشتهر غابة أكيغارا في اليابان بكثرة الانتحار فيها، ويقوم الناس بشنق أنفسهم هناك بكثرة كما أن السكان المحليين لا يزالون يتداولون قصصاً حول الأرواح التي تسكن المكان.
