عن الوضع المضطرب في المنطقة العربية الآن بين المملكة العربية السعودية جارتها ايران وتزايد حدة الأزمات بينهما توضع هنا الكثير من الأسئلة أمام المراقبين السياسين للموقف والذي يلقبونة الآن بالصراع السعودى الأيرانى.
وما هى نقاط القوة والضعف للبلدين من الأسلحة والمعدات والركائز الأساسية لنشوب حرب متوقعة بين البلدين مما يحعلنا نتسائل هل هذه أشاعات فقط بل أنها حرب قادمة.
يرجع المراقبين السياسين للموقف السعودى الايران للفترة بعيدة من بدايات قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1943 وحتى الآن وعودتها أكثر من مرة وأنقطاعها مرة أخرى حتى وصلنا ومع بداية العام الجديد 2016 ومع حادث الهجوم على السفارة السعودية بطهران واعلان السعودية لقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وطلب المملكة بعودة راعياها بايران في خلال 48 ساعة من حدوث الهجوم.
ولكن هل هذه الحادثة فقط هى من تشعل فتيل الحرب بين البلدين أم هناك أسباب أخرى لا يعلمها أحد وهنا صرح الكثير من المحللين السياسين بأن الصراع على الزعامة في المنطقة هو من أسباب توتر العلاقات والخلافات الطايفية والمذهبية بين البلدين أيضاً مما يجعل العوامل المؤثرة تزداد أكثر فأكثر.
ومع تضامن السعودية مع جبهة المعارضة السورية بأختلاف رأى ايران ووقوفها مع نظام بشار الاسد هى من عوامل تصاعد الازمة بين ايران والمملكة العربية السعودية.
ولنا هنا وقفة هل موقف ايران والسعودية في التجهيز لهذه الحروب المتوقعة بينهما متعادل أم هناك يد تعلوا عن الأخرى فالصراع السعودى بالايرانى كما يلقبة المراقبون السياسيون سوف تنجم عنه كارثة ليست بالمنطقة فقط بل سوف تنعكس على العالم كلة بجميع دولة، ولنا أن نرى ما هو الفارق بين القوتين وما هى نقاط القوة والضعف بينهما في حالة نشوب الحرب وعلينا وضع مقارنة بين القوتين.
القوات المسلحة السعودية تمتلك قطعاً تعد بالمنطقة العربية أسلحة فتاكة لا يستهان بها من.
– سلاح الطيران الملكى:
* مقاتلة f-15C/D بوينج اجل:
وتمتلك منا المملكة 86 قطعة والتي تمتاز بمعاركها الجوية المتقدمة وأستهدافها للعمق الايرانى دون رصدها من أى تشكيل أى عائق عليها من سلاح الطيران الايران القديم الطراز منذ السبعينات.
* مقاتلة F-15S والتي تمتلك منها المملكة أيضاً 70 مقاتلة.
* الاعصار “تايفون” مقاتلة جوية والتي تتميز بالقوة الضاربة لها جو جو وأرض جو ويمتلك سلاح الجو الملكى 72 مقاتلة.
* المروحية المقاتلة AH-64D أباتشى والتي تمتلك منها 82 مقاتلة.
– السلاح البرى:
* دبابات طراز M1-A2S وقد تم تجهز القوات البرية وتزويدها بعدد 442 قطعة والذي يشكل العمود الفقرى في الجيش السعودى لمهارتها في المناورة والقتال.
– القوات البحرية:
* الفرقاطة “فئة” الرياض وهى مجهزة 15 صاروخ “أستر” أرض – جو، 8 صواريخ مضادة للسفن امكانية مهاجمة الطائرات في نطاق جوى يصل إلى 20 ميل بأرتفاع 50 الف قدم عن سطح البحر.
تتفاوت تلك القوى مع نظيراتها الايرانية والتي تعد من سبعينيات القرن الماضى بل فقط بعض القوارب السريعة التي تعتمد على المناروة وليس القتال.