قد تصيبك الدهشة عندما تعلم أن حوالي 45 طفلا في إسرائيل يحملون اسم ” محمد ” بينما 11 آخرين حملوا اسم ” أحمد “، وآخرين 6 يحملون اسم ” عبد “.
صحيفة عكاظ السعودية نقلت خبرا عن أحد المواقع الإسرائيلية، وجاء فيه أن دائرة الإحصاء المركزي في إسرائيل أفصحت أن اسم ” أحمد ” هو من بين أكثر الأسماء إنتشارا بين الأطفال المولودين خلال العام الماضي، وذلك بسبب إنتشار ذلك الإسم بين السكان العرب في إسرائيل، إلا أن المفاجأة والسبب وراء ذلك الأمر هو أن والدة هؤلاء الأطفال يهودية، إلا أن والدهم مسلم.
وآشارت بعض التقارير إلى أن ظاهرة زواج اليهوديات من الشباب المسلمين أصبحت في تزايد كبير في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي يفسر سبب وجود مثل هذه الأسماء لجنسيات لأطفال إسرائيلية، وبحسب تصريح المنظة اليهودية ” ياد لأحيم ” لموقع NRG الإسرائيلي فإنهم يعملون على محاربة ظاهرة ذلك النوع من الزواج.
الجدير بالذكر أنه لم يذكر المقال المأخوذ عن الصحيفة، عن أنه كيف المسلم يتزوج من يهودية، ويكون الأطفال يهود، فهل هذا بناء على رأي الموقع الإسرائيلي، أم أن الإسم محمدا والديانة مسلم، بينما الجنسية إسرائيلي؟!.
الديانة اليهودية تقضى بديانة الابناء وفقا لديانة الام عكس شريعة الاسلام التى تقضى بها وفقا لديانة الاب .. وعلى هذا فأولاد المسلم من اليهودية يمكن ان يكونوا يهودا حسب الشريعة اليهودية او مسلمين حسب الشريعة الاسلامية .. وحيث ان اسرائيل تطبق شريعتها اليهودية على اراضيها فالابناء – فى هذه الحالة – يهود .