في عملية قد تشعل نار الفتنة الخامدة في بغداد، اقدم انتحاري على دراجة بخارية من تفجير نفسه داخل سوق مريدي شرق العاصمة العراقية بغداد وتحديداً بمنطقة الصدر ذات الاغلبية الشيعية، وذلك بعد أن انفجرت عبوة ناسفة قبل دقائق من تفجير الانتحاري نفسه، واسفر التفجيران عن مقتل ٢٨ شخصاً على الاقل واصابة ٦٢ بينهم اطفال.
وكانت الشرطه العراقية قد أعلنت عن احباط محاولات انتحارية مشابهة وقتل ٤ انتحاريين ومحاصرة ٢٠ آخرون في منطقة “خان ضاري” ويعتقد انهم ينتمون ايضاً لتنظيم داعش الارهابي.
وعلى تويتر أعلنت داعش مسؤوليتها عن تفجير مدينة الصدر، وقال التصريح على حساب احد الدواعش “انهم يحبون اراقة دم السنة، الآن دم الرافضة على شوارع مدينة الصدر”.
يذكر أن قناة العراقية شبه الرسمية للعراق قد افادت بأن قوات الجيش المرابطة في المنطقة قتلت عددا من الانتحاريين قبل أن يفجروا أنفسهم فيما تواصل محاصرة نحو 20 من عناصر داعش بمنطقة “خان ضاري” في “أبو غريب”، كما اشارت المصادر لمقتل احد قيادين تنظيم داعش بالهجوم ويدعى “أبو عبيدة الانصاري”.