احتفت اليوم الإثنين، شركة Google عبر محرك البحث الخاص بها وهو الأكثر شهرة في عالم الإنترنت بما تم إنجازه في مجال التغير المناخي لعام 2024، وهو ما يعرف بـ “يوم الأرض”.
ولقد كانت أول مرة يتم الاحتفاء فيها بيوم الأرض في عام 1970، وكان ذلك في أول أيام الربيع في نصف الكرة الشمالي وهو ما يوافق 21 مارس، ويتم في هذا اليوم إظهار كافة ألوان الدعم لحماية البيئة، وعمل فعاليات متعددة تقوم بتنظيمها شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدا حول العالم.
بعد ذلك بشهر تقريبا؛ أسس السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون يوم الأرض المنفصل، والذي تم اعتباره يوم توعية بيئية في 22 أبريل 1970.
6 حقائق في يوم الأرض
في يوم الأرض الأول عام 1970، شارك أكثر من 20 مليون إنسان، بحسب مجلة التايم، وتجمع الناس في مانهاتن وقاموا بحملة تنظيف للشوارع.
تم اختيار يوم 22 إبريل بعناية فائقة من خلال الجداول التعليمية للطلاب، حيث بداية عطلة الربيع والإمتحانات النهائية، وفي وقت اعتدال الجو بما يمكن جميع الناس للخروج والمشاركة.
بعد أول يوم للأرض عام 1970، تم إطلاق وكالة حماية البيئة في ديسمبر 1970.
تم افتتاح التوقيع على اتفاقية باريس للمناخ عام 2016 في يوم الأرض، وتعتبر أهم اتفاقية دولية للمناخ حتى الآن، وقع عليها 190 دولة، ووافقوا على خفض انبعاثات الكربون.
تم زرع العشرات من ملايين الأشجار حول العالم في يوم الأرض، وفي عام 2010 تم تأسيس مشروع كانوبي.
في العام الجاري 2024، يحاول المنظمون إقامة أكبر حدث للتنظيف في يوم الأرض، وتسعى دولة ماليزيا على وجه الخصوص إلى إقامة يوم عالمي للتنظيف، يتطوع فيه أكثر من مائة ألف مواطن لتنظيف الغابات والشواطئ، وسوف يزرعون مليون شجرة.