قالت صحيفة “همشهري” اليومية الإيرانية بأن رجلاً محكوماً عليه بالإعدام توفي في السجن ولكن لسبب آخر غير تنفيذ عقوبة الإعدام عليه حيث حدث عكس ما كان متوقع تماماً وكان مقدراً للرجل الموت حتى لو لم يتم إعدامه.
توفي “أكبر” رجل إيراني محكوم عليه بالإعدام صباح أمس الأحد 20 فبراير بسبب جلطة قلبية نتجت عن شعور عارم بالفرحة سببه الغاء عقوبة الإعدام في حقه والتي كان محكوماً عليه بها منذ أكثر من 18 عاماً، وكان “أكبر” البالغ من العمر 55 عاماً قد أُدين بارتكاب جريمة قتل عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره وعندما تم اخباره بأمر الغاء حكم الإعدام في حقه لم يتمالك الرجل نفسه من الفرحة وسقط ميتاً خصوصاً وأنه قضى سنوات اعتقاله خائفاً من تنفيذ عقوبة الإعدام عليه.
ويذكر بأن أهل الراحل كانوا قد توصلوا لتسويات مع أهل المجني عليه في الجريمة التي تمت قبل 18 عاماً وأقر أهل القتيل أخيراً بالعفو عن الرجل الذي لم يستطع تحمل ذلك الكم من السعادة وأصيب بجلطة وتوفي.