الشيخ عبد الله كامل، الذي صلى بالمسلمين في أمريكا، صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1444، وعلمهم الكثير من أمور دينهم، من خلال الدروس التي ألقاها، خلال أيام الشهر الكريم، وبالأمس بعد أن صلي بهم صلاة الظهر، عاد ليستريح مابين الظهر والعصر، وعند صلاة العصر، أرادوا يوقظونه لصلاة العصر، فكانت روحه الطاهرة، قد صعدت إلى باريها، رحمه الله وغفر له، وقد مات بجسده، لكن دروسه موجودة بيننا، وتلاوته للقرآن الكريم نستمع إليها، وأناشيده وتواشيحه، تعيش بيننا ابد الدهر.
اللحظات الأخيرة من حياة الشيخ
ويحكي صديقه الشيخ مصطفي يوسف، عن أخر لحظات حياة الشيخ “عبد الله كامل” بالتفاصيل، عن لحظات الوفاة، فيقول: “وعند صلاة الظهر طلب مني أن أتقدم للصلاة فأبيت إلا أن أقدمه فتقدم والحمد لله فصلى بنا، وبعد الصلاة قال بعضنا لبعض لنسترح قليلا ثم نواصل فقمت ولم يقم!! وكانت الفاجعة! ذهبت لأوقظه فإذا بروحه قد صعدت إلى باريها ولا أدري”
نعي الشيخ كامل بمسجده بأمريكا
ونشرت إدارة المسجد الذي كان يؤم المصليين فيه في أمريكا، ونشرت إدارة المسجد نعي قالت فيه: ” إنا لله وإنا إليه راجعون راجعون توفي منذ ساعات قليلة فضيلة الشيخ عبد الله كامل إمام مسجدنا في تراويح رمضان منذ ساعات قليلة وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل الجنازة قريبا”.
- مصري الجنسية.
- مولود في محافظة الفيوم أحدى محافظات إقليم “شمال الصعيد”.
- يبلغ من العمر “37 عاما”.
- من مواليد الأول من أغسطس سنة 1985.
- تَوَفَّى في 27 من أبزيل عام 2023 السابع من شوال عام 1444 هجريا.
- تخرج من جامعة الفيوم.
- يعمل في مجل الدعوة وتلاوة القرآن والأناشيد والتواشيح الدينية.
قصته مع الدعوة لله
سافر إلى الكثير من البلدان العربية، لينشر العلم ويتلو القرآن الكريم، ويلقي الدروس والمواعظ، وبرغم صغر سنه، لكنه ترك خلفه العديد من الحلقات العلمية الدينية، التي تحتوي على الدروس والحكمة، بالإضافة إلى التسجيلات النادرة له وهو يرتل القرآن بالمساجد، في مختلف أنحاء العالم، رحل بالأمس بجسده، وسيبقي معنا بعلمه وفكره وصوته المتميز في تلاوة القرآن الكريم.
وفاة الشيخ القارئ #عبدالله_كامل المصري الكفيف الذي اشتهر بعذوبة تلاوته وقوة أدائه الخاشع في أمريكا قبل قليل والحمدلله قد بلغ رمضان وصلى بالناس إماما التراويح والقيام فاللهم ارحمه وتقبله وأكرم نزله واجعل اللهم القرآن شفيعا له
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقه لمحزونون pic.twitter.com/PGxUUJXi7n— أحمد بن عبدالعزيز النفيس (@ahmad_alnufais) April 27, 2023