تم نقل مجموعة جديدة من الجرحى من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي يوم الاثنين وذلك بعد توقف دام يومين، وتم فتح المعبر أيضًا للسماح بعبور الأجانب ومزدوجي الجنسية.
وأفاد مسؤول في معبر رفح بأن ست سيارات إسعاف وصلت إلى الجانب المصري لنقل الجرحى، وأنه يتم الآن إجراء الفحوصات الطبية لهم داخل المعبر قبل نقلهم إلى المستشفيات.
وقد صرح وائل أبو عمر المتحدث باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني في وقت سابق بأنه تم تنسيق خروج الجرحى قبل فتح المعبر لعبور الأجانب ومزدوجي الجنسية.
وقد أصدرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في فلسطين بيانًا رسميًا أكدت فيه قرار فتح المعبر يوم الاثنين للأجانب والمصريين الذين تم ذكر أسماؤهم في الكشوفات الأخيرة منذ الأول من نوفمبر.
وقد أشار البيان إلى أنه لن يُسمح لأولئك الذين لم يتم ذكر أسماؤهم في الكشوف بالسفر وفقًا للمعلومات التي تم تلقيها من الجانب المصري.
وقد أفاد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بأن سيارات الإسعاف انطلقت من المستشفى في ساعات الظهيرة يوم الاثنين متجهة نحو معبر رفح لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج.
وقد أشار أبو سلمية إلى أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع الصليب الأحمر وأن سيارات الإسعاف التابعة للمجمع تسلك طريقًا تحت حماية الصليب الأحمر لتجنب استهدافها من قبل إسرائيل كما حدث في الماضي.
وأوضح أن القافلة تحمل سبع حالات بما في ذلك خمس حالات جرحى وطفلين يعانون من أورام.
وفي السياق ذاته فقد قررت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة تعليق خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية اعتبارًا من يوم السبت حتى يتم تنسيق خروج الجرحى من شمال القطاع لتلقي العلاج في مصر، وأيضًا لوقف استهداف إسرائيل لقوافل نقل الجرحى.
وعلى الرغم من تعليق خروج الأجانب ما زالت المساعدات تدخل قطاع غزة من الجانب المصري لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان في القطاع.