في إطار الجهود المستمرة لوقف التصاعد في قطاع غزة ومحيطها، أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري، وقد تمحور الاتصال حول تطورات الأوضاع في غزة وسبل التعاون المشترك لوقف التصعيد الحالي.
شهدت المنطقة موجة تصاعد في التوترات خلال الفترة الأخيرة، حيث شنت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية هجومًا على إسرائيل، وأطلقت عملية “طوفان الأقصى”، التي شملت إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما قام مقاتلون فلسطينيون بالاقتحام المؤقت لبعض البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.
خلال الاتصال الهاتفي، تبادل الوزيران وجهات النظر حول الوضع الراهن وأهمية التعاون الدولي لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وأعرب الوزيران عن دعمهما لجهود وقف التصعيد والعمل على تحقيق الاستقرار.
وفي هذا السياق، أشاد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بالجهود المصرية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد ويعيد الهدوء إلى المنطقة، وأكد أهمية تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تقديره لدعم السعودية لجهود التسوية ووقف التصعيد في غزة، وشدد على أهمية التعاون العربي والدولي في محاولة تجنب تصاعد الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.