قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن، في إشارة للهجمات الأمريكية على اليمن.
أضاف سيرغي لافروف في تصريحاته أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية السعي وراء تسوية النزاع في منطقة الشرق الأوسط والتوسط كمشارك نزيه من أجل فض الصراعات والوصول إلى حلول نزيهة ومناسبة بما في ذلك التوسط في حل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وضمان مصالح الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ ضربات متكررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا خلال شهر يناير الجاري استهدفت الضربات مواقع عسكرية خاصة بالحوثيين في اليمن، وكانت أمريكا قد أكدت أن هذه الضربات بهدف تعطيل وإضعاف قدرة جماعة الحوثيين على تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر.
على الرغم من شن الكثير من الضربات المتكررة على مواقع الحوثيين إلا أن جماعة الحوثيين أكدوا أنه سيتم تكثيف الهجمات التي تستهدف السفن التي تملكها او تشغلها شركات إسرائيلية او تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، مؤكدين أن هذه الهجمات تأتي تضماناً مع القضية الفلسطينية ودعم أهالي قطاع غزة الذين يعانون من إبادة جماعية وجرائم حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
لافروف: أميركا مسؤولة عن امتداد النزاع في الشرق الأوسط https://t.co/FCfdhOaRwy
— ا لـحـدث (@AlHadath) January 23, 2024
هذا وقد حث وزير الخارجية الروسي إسرائيل على وقف الاغتيالات السياسية في سوريا، وذلك بعد تدمير العديد من المكاتب التابعة للحرس الثوري في مدينة دمشق.
شهدت الفترة الأخيرة الكثير من التوترات والصراعات وتزايد الاغتيالات إثر الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تسببت الحرب الإسرائيلية في إضافة المزيد من المخاطر حول احتمالية توسع نطاق الصراع بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك الصراع مع لبنان والعراق وسوريا واليمن.
🔴 لافروف: على أميركا المساهمة بتسوية النزاع في الشرق الأوسط بما يضمن مصالح الشعب الفلسطيني#العربية
📺 لآخر التطورات تابعونا على رابط البث المباشر
👇https://t.co/QM9peTA6oS pic.twitter.com/DvW8b2hof5— العربية (@AlArabiya) January 23, 2024
خلال الفترة الأخيرة قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات استهدفت ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث كانت إسرائيل تشن هذه الهجمات منذ سنوات، بسبب تزايد نفوذ إيران في سوريا بعد أن دعمت الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في 2011.
على الرغم من تصاعد التوترات في المنطقة إلا أن العديد من المسؤولين الإيرانيين أكدوا مراراً وتكراراً خلال الفترة الأخيرة أيضا بأنهم لا يسعون وراء إقامة حرب مع إسرائيل، إلا أن الاغتيالات في المنطقة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وفي سوريا وكذلك في جنوب لبنان مع حزب الله وهذا الأمر لا يبشر بالخير ويشير إلى استمرارية القتال في المنطقة واحتمالية توسيع نطاق الحرب مع دولة إسرائيل.
أميركا: لا نشن حربا على اليمن لكننا نتخذ إجراءات لمحاسبة الحوثي https://t.co/WLv9GUpDhw
— ا لـحـدث (@AlHadath) January 23, 2024
الجدير بالذكر أيضا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أدلى بتصريحات اليوم حول احتمالية توسع نطاق الحرب في الجبهة الشمالية من بلاده مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان، حيث قال أن بلاده لا تريد حرباً مع حزب الله في لبنان ولكن إسرائيل مستعدة لأي تطور قد يطرأ في حدودها الشمالية، مؤكداً أن بلاده تراقب عن كثب الوضع في الحدود الشمالية ولكن جماعة حزب الله تواصل القيام بما وصفه “عمليات استفزازية”.