في غضون ساعات قليلة فقد تعرض غادي أيزنكوت وزير الحرب الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان السابق لفقدان آخر في عائلته نتيجة المعارك المستمرة مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد أعلن الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية على منصة إكس في وقت متأخر من ليلة الجمعة بأن غادي أيزنكوت قد فقد ابن شقيقته في المعارك الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
وفي اليوم الذي دفن فيه ابنه غال فقد تلقى غادي أيزنكوت نبأ مقتل ابن شقيقته شارون أيزنكوت الملقب (ماؤر كوهين).
ويوم الخميس فقد قتل ابن رئيس الأركان الأسبق أثناء تواجده أمام فتحة نفق مفخخ انفجرت في شمال قطاع غزة وذلك وفقًا لتصريحات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقد ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن غادي أيزنكوت تلقى نبأ مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش برفقة غانتس وزير الدفاع السابق.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بعد هجوم مفاجئ وغير مسبوق من حركة حماس فقد 419 جنديًا إسرائيليًا بما في ذلك 95 جنديًا في المعارك داخل قطاع غزة.
وتعتبر عائلة أيزنكوت من الشخصيات البارزة والمعروفة في الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
