تعقد منظمة التعاون الإسلامي إجتماعا استثنائيا يوم الإثنين بشأن تكرار حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك، وأكدت المنظمة أنها تتابع بجدية شديدة تعدد حوادث الاساءة للمقدسات الاسلامية.
تعدد حوادث الإساءة للمقدسات الإسلامية
قامت منظمة التعاون الإسلامي بتوضيح مدى خطورة هذه الإساءة كالتالي:
- أوضحت منظمة التعاون الإسلامي أن هذه الاعمال الاستفزازية قد تؤدي إلى تزايد الخلاف، وأشارت إلى أنه قد تم إجراء مشاورات مع مسئولي الدول والمنظمات الدولية الشريكة للاطلاع على الانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الاسلامية.
- وقامت منظمة التعاون الإسلامي بإجراء إجتماعا استثنائيا، ويعقد يوم الإثنين عند الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت جرينتش، أو الرابعة عصرا بتوقيت مكة المكرمة، ويعتبر اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي.
- وكانت قد دعت المملكة العربية السعودية لهذا الاجتماع وأيضا جمهورية العراق بعد أن تم تكرار حوادث الإساءة للرموز الدينية والذي اعتبره أعضاء منظمة التعاون الإسلامي اساءة دينية متعمدة من قبل من قاموا بحرق نسخ من المصحف الشريف سواء في السويد أو في الدنمارك.
- بالتالي دعت منظمة التعاون الإسلامي لهذا الاجتماع الاستثنائي الثامن عشر في هذه الدورة للأعضاء على مستوى وزارة الخارجية لبحث هذه الإساءة التي اعتبرتها منظمة التعاون الاسلامية في بيانها اساءة دينية أو كراهية دينية متعمدة للرموز الدينية.
- وقام وزراء خارجية الدول الشريكة ببحث كافة السبل الكفيلة للحفاظ على الرموز الدينية والبعد كل البعد عن التعصب الديني الذي يؤدي إلى الكراهية فيما بين الأديان.
- وكان قد تلقى أمين منظمة التعاون الإسلامي اتصالا من وزير الخارجية الدنماركي وأيضا وزير الخارجية السويدي الذين اجمعوا على عدم إقرار حكوماتهم لهذه الإساءة الدينية على مستوى العالم، وعدم موافقتهم على هذه الإساءة المتكررة والتي شملت تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
- وعبروا أمين منظمة التعاون الإسلامي بأنهم في حكوماتهم يعملون على منع هذه الظواهر التي تكررت في الفترة الأخيرة.
- وشدد أمين منظمة التعاون الإسلامي بأنهم يعملون على وضع قوانين محددة، يرسلها الأعضاء في كافة دول العالم لتأييد موقفهم الحاسم كأعضاء منظمة التعاون الإسلامي من هذه الإساءة المتكررة للرموز الدينية، وتحديدا النسخ من المصحف الشريف.
أمين منظمة التعاون الإسلامي يحسم الأمر
بحث تداعيات حرق نسخ من المصحف في السويد والدنمارك كالتالي:
- ناقش الاجتماع الذي يعقد عبر الإنترنت سبل اتخاذ خطوات ملموسة من المنظمة، لتبني موقف مشترك من قبل الدول الأعضاء ضد الإعتداءات المتكررة على نسخ من المصحف، وبعد انتهاء الاجتماع الذي كان قد اجتمع فيه وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة وجهتها المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق للمنظمة لعقد هذا الاجتماع الطارئ في دورته الثامنة عشر بعد أن تكررت حرق نسخ من المصحف الشريف.
- بالتالي عقد هذا الإجتماع على مستوى وزراء الخارجية، وفي مجمل هذا الاجتماع نتحدث عن كلمة أمين منظمة التعاون الإسلامي حينما قال بأنه يدعو السلطات في كل من السويد والدنمارك إلى أن تتخذ إجراءات تمنع تكرار مثل هذه الأحداث من حرق نسخ المصحف الشريف، وألا يتم تدنيس هذه المقدسات الإسلامية.
- وأيضا كلمة وزير الخارجية السعودي حيث قال أنه يجب ألا ننسى ونتجاهل القوانين الدولية التي تمنع مثل هذه التصرفات، وأن تكون حرية التعبير وسيلة لتقارب الشعوب وحوار الأديان.
- وألا تكون هذه الحرية تدعو للكراهية وتنامي أعمال العنف، وبالتالي هذا الإجراء الذي قامت به منظمة التعاون الإسلامي في الدعوة للأعضاء للاجتماع بعد أن كان هناك اجتماعين سابقين على مستوى كبار الموظفين واللجان التنفيذية في تحرك ملموس وعملي للتصدي للتكرار ما سمته منظمة التعاون الإسلامي بالكراهية الدينية المتعمدة تحت مسمى حرية التعبير والتي قام بها أفراد بينما قام من ناحية أخرى وزراء خارجية الدنمارك والسويد بالتصرف وإصلاح الأمر.