أعلن عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري في بيان صباح اليوم الأحد، عن دخول بلاده المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث قررت السلطات المحلية بالدولة إغلاق الأماكن التي تحشد الكثير من الناس مثل المطاعم والمقاهي على الفور خوفاً من انتشار الوباء الخطير كورونا، الذي أصبح فيروس عالمي بحسب ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية.
وتم فرض حظر تجوال غير رسمي على الشعب الجزائري منعاً من انتشار الفيروس في الأنحاء، ولم تفرض الحكومة المحلية حظر التجوال، إلا أن الشعب الجزائري لزموا منازلهم، حيث أغلقوا المحال التجارية باستثناء محال المواد الغذائية والصيدليات، وتم أيضاً إخلاء جميع الشوارع العامة بالعاصمة الجزائرية خوفاً من انتشار الفيروس، خاصة بعد غلق المساجد وتعليق صلاة الجمعة، وتم نشر فرق الحماية المدنية التي تقوم بتطهير الشوارع وأبواب المحال التجارية المغلقة.
وكشفت وزارة السياحة الجزائرية عن وضع 3328 مواطناً عائداً من الدول التي انتشر فيها الفيروس رهن الحجر الصحي ببعض الفنادق، وتم ذلك بعد التنسيق مع المصالح الصحية المختصة، مؤكدة على توفير كل الظروف الإستشفائية للتكفل بهم طيلة مدة الحجر الصحي وهي 14 يوماً.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 12 حالة، بينما تم وضع 3328 مواطن جزائري رهن الحجر الصحي.