يبدو أن العلاقات بين هولندا والاتحاد الأوروبي ليست على ما يرام خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب رغبة الحكومة الهولندية في وضع حدود وقيود قوية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية خلال الفترة المقبلة.
وتعاني هولندا كالدول الأوروبية من تدفق الهجرة غير الشرعية إليها بكثافة كبيرة، وذلك رغبًة من شعوب دول العالم الثالث للاستفادة من الاقتصاد القوي لهذه الدول، بالإضافة إلى تحسن مستوى المعيشة هناك.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة صدامًا حادًا وقويًا بين هولندا والاتحاد الأوروبي بسبب سياسات الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد تزايد تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر مسارات غير قانونية، تتزايد التوترات بين الدول الأعضاء حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة.
هجرة القاصرين نحو سبتة.. أحلام ضائعة وحماية مغرية وراء رغبة الصغار في ترك بلدهم المغرب#سبتة #المغرب #الهجرة_غير_الشرعية pic.twitter.com/oumsMPvaJ8
— Hespress هسبريس (@hespress) September 16, 2024
وتواجه الحكومة الهولندية ضغوطًا داخلية، تميل إلى تشديد سياسات الهجرة، مما قد يتعارض مع توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن توزيع المهاجرين وتقاسم الأعباء بين الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الخلاف إلى توترات داخل الاتحاد حول كيفية تحقيق توازن بين ضبط الحدود والمواقف الإنسانية.