هل سيتم فتح معبر رفح؟ وما الذي يمنع فتحه وهو الحل الوحيد لتوصيل المساعدات وإجلاء الرعايا الأجانب
تم الإتفاق بين مصر وإسرائيل على فتح معبر رفح البري يوما واحدا ولمدة خمس ساعات فقط، وسوف يتم بموجب الإتفاق إدخال ما يمكن من المساعدات الإغاثية التي وصلت مدينة العريش خلال الأيام الماضية، وإجلاء الرعايا الأمريكيين، وذلك إذا تم فتحه بالفعل.
هل سوف يتم وقف إطلاق النار على معبر رفح؟
أفادت التقارير بالتالي:
- إستمرار القذف الإسرائيلي على معبر رفح وقطاع غزة، بالإضافة إلى العمل المؤلم الذي تم في مستشفى الأهلي المعمداني، واستشهاد مئات الأشخاص.
- ووفقا لمصدر عربي أنه كان هناك إتفاق جرى بوساطة أمريكية، وتم بحث إجراءات تنفيذه خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة، وأنه سوف يتم فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.
- وأنه من يحمل الجنسية الأمريكية عليهم الخروج من قطاع غزة، وأيضا يجب إجلاء كل الرعايا الأجانب من قطاع غزة إلى مصر ثم استكمال رحلتهم إلى دولهم.
- لكن هناك استعدادات تجري على الأرض، نرصدها بوضوح فيما يتعلق مثلا بحركة الشاحنات المتوقفة في شوارع العريش، وهذه الإستعدادات تتمثل في الاستعداد لتحريك هذه المبادرة الإنسانية.
- وكان وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار مستعدا لزيارة مدينة العريش للوقوف على آخر الاستعدادات المتعلقة بالأماكن المتاحة في المستشفيات لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في حال فتح معبر رفح بشكل رسمي، وعلاج الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات الموجودة في شمال سيناء.
- وقال سامح شكري أن مصر لم تغلق معبر رفح ولكن إسرائيل هي التي تمنع دخول المساعدات.
- وفيما يتعلق أيضا بحركة عبور المساعدات الإنسانية المنتظرة هنا منذ أيام في مدينة العريش لدخولها إلى قطاع غزة من خلال معبر آمن لكي تصل إلى الفلسطينيين المحاصرين، فإنها تحركت بالفعل للدخول للفلسطينيين، ولكن لم يتم فتح المعبر حتى الآن ولم يتم إيقاف إطلاق النار على معبر رفح الممر الآمن الوحيد حتى الآن.
- ولكن هناك إتفاق كما نعلم على فتح المعبر بسبب التطورات التي حدثت بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي القاهرة ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي وهو اللقاء الذي شهد تأكيدا مصريا على ضرورة فتح معبر رفح كممر آمن لإدخال هذه المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الانسانية متجهة نحو معبر رفح الحدودي
في ضوء تلك التطورات حدث ما يلي:
- على طريق محافظة الإسماعيلية المصرية اتجهت قافلة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة نحو معبر رفح الحدودي.
- وتتكون هذه القافلة الإغاثية من 2000 بطانية، وحوالي ستة آلاف كرتونة مياه، وثلاثمائة كفن، وغيرها من المواد الغذائية والعلاجية.
- وتم جمع تلك المساعدات الغذائية في العاصمة المصرية القاهرة لإرسالها إلى غزة.
- لكن إسرائيل لم تعطي بعد الضوء الأخضر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ ستة عشر عاما.
- وفيما يخص غزة فإن المعابر مغلقة، والحدود مغلقة أيضا وأي تحرك أو دخول إلى مصر سيكون بالتنسيق والتواصل مع القيادة المصرية، ولا يزال في الوقت الحالي لا يسمح بالعبور أبدا.
- وعندما زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مصر يوم السبت قالت إن بلادها تعمل على توصيل المساعدات إلى غزة.
- وهناك دول عدة أرسلت أيضا المساعدات إلى غزة من بينها الإمارات العربية المتحدة وتركيا، كما هبطت يوم السبت طائرة محملة بأدوية وإمدادات طبية أخرى مقدمة من منظمة الصحة العالمية.
- مدير المنظمة حذر من أن بقاء المساعدات في الجانب المصري يمكن ان يترجم الى مزيد من الخسائر في الأرواح في غزة.
- من جانبها أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة ثلاث مرات، ليصل المبلغ النهائي الى 75 مليون يورو.