لا يستطيع أحد أن ينسى هذه الواقعة الشهيرة، التي تنم عن مدى كره الغرب للعرب، على الرغم من مرور أشهر كثيرة على هذه الواقعة الشهيرة والتي كانت بطلتها (لبيترا لازلو) والتي تعمل مصورة ومذيعة في قناة (ن1 تي في)، والتي أرسلتها القناة لمتابعة المأساة التي يعيش فيها هؤلاء اللأجئين السورين الذين قاموا بالهروب من الأمن عند الحدود الصربية.
وبدلا من أن تقوم هذه الصحفية بمتابعة هذه المأساة، قامت بركل طفلة صغيرة عمرها لا يتجاوز العشر سنوات وأسقطتها أرضا هى ورجلا آخر، وعندما تم نشر مقطع الفيديو الخاص بهذه الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضب العالم كله نظرا للوحشية التي تعاملت بها هذه الصحفية مع هؤلاء اللآجئين.
وبعد مرور أشهر على هذه الواقعة، يبدوا أنه قد حان الوقت الذي ستدفع فيه هذه الصحفية ثمن العنصرية والكراهية، حيث قامت النيابة العامة الهنغارية برفع دعوى قضائية ضد هذه الصحفية، وطالبت بفصلها من القناة، وهذا ما تم بالفعل، وأكدت النيابة في الدعوى التي أقامتها (أن هذه الصحفية ضربت شابا على ساقه ضربة سريعة بباطن قدمها اليمنى، وضربت فتاة صغيرة على ركبتها بقدمها اليمنى)، ولكن المدعون أكدوا أنه ليس هناك دليل على أن هذه الجريمة وراءها دافع عرفي أو عنصري.