هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر واتهامه بالتواصل مع قيادات حماس وتطالب النظام المصري بكبح جماح الأزهر
هاجم مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي شيخ الأزهر في تقرير منشور بتاريخ 2 نوفمبر عبر موقعه الرسمي وعبر حسابه على الفيسبوك، اعتبر فيه الأزهر الشريف منارة الاعتدال الديني وشيخ الأزهر داعمًا للإرهاب بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، من خلال خطاباته العديدة دعواته المتكررة وتنديده بما يحدث في قطاع غزة من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم.
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي
وقال أوفير وينتر الباحث في قسم الدراسات العربية بجامعة تل أبيب في التقرير الذي حمل عناوين تحمل اتهامات لمؤسسة الأزهر الشريف وقياداتها من بينها “من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي الأزهر يقف مع حماس“، “كيف أصبح معقل الاعتدال الديني داعمًا للإرهاب؟” بالإضافة إلى بعض التوصيات التي جاءت في التقرير والتي منها دعوة النظام الحكومي المصري إلى كبح جماح الأزهر الشريف، وتقويض السمعة العالمية للأزهر، وتعطيل تمويل الأزهر.
وأوضح التقرير المنشور أن الأزهر وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، شجع الخطاب العدائي تجاه إسرائيل، ومنح الموافقة الدينية والأخلاقية للنضال العنيف ضدها، كما اتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وراء هذا النهج المتشدد تجاه إسرائيل، وكثيرًا ما يردد رسالة مفادها أن كل احتلال سوف يختفي عاجلًا أم آجلاً، أي أن وجود إسرائيل مؤقت ومصيره الدمار، بحسب ما جاء في التقرير.
الأزهر الشريف
كما أشار التقرير إلى أن تصريح السلطات للتظاهر في جامعة الأزهر والتداخل بين بعض رسائل النظام والأزهر يشير إلى “وجود نوع من التنسيق بينهما”، كما أشار إلى أن الأزهر قدم الدعم الديني والمعنوي لأعمال حركة حماس، وحرض أتباعها بين الجمهور الفلسطيني والمصري وفي العالم السني بشكل عام على ارتكاب أعمال عنف ضد إسرائيل.
ولم يغض التقرير الطرف عن فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والتي اعتبرت مستوطنو الأرض المحتلة من الصهاينة لا ينطبق عليهم وصف “المدنيين”، بل هم “محتلون للأرض ومغتصبون للحق”، بالإضافة إلى نشره رسائل سلبية عبر وسائل إعلام تقليدية تتسبب في دعم الإرهاب وإلحاق أضرار جسيمة بالكيان الصهيوني.