ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة تأجل بسبب حالة الطقس وظروفه.
ووفقًا للتقرير الذي أعده فريق من الصحفيين تم تأجيل المخطط الأولي للهجوم على غزة في نهاية الأسبوع الماضي وذلك بسبب تراكم الغيوم مما يصعّب المهمة على الطيارين ومشغلي الطائرات المسيرة ومنعهم من تقديم الغطاء الجوي للقوات الأرضية.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أن الهجوم البري على غزة يستهدف السيطرة على المدينة واغتيال قادة حركة حماس سواء القادة السياسيين أو العسكريين.
وتم إصدار أوامر لعشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين بالتحضير للسيطرة على المدينة التي تعد مركزًا رئيسيًا في القطاع.
ويتوقع أن يكون الهجوم البري الأوسع منذ الحرب على لبنان في عام 2006 وهو الهجوم الأول الذي تحاول فيه إسرائيل السيطرة على أراضٍ والاحتفاظ بها منذ الحرب على غزة في عامي 2008-2009.
مع ذلك يُعتبر العملية صعبة للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي الذي تلقى ضربة قوية حديثًا كما أقر وزير الدفاع يوآف غالانت.
وتشير (نيويورك تايمز) إلى أن مخاطر العملية تدفع إسرائيل نحو صراع مديد وعنيف في المناطق الحضرية فوق الأرض وتحتها نظرًا لوجود الأنفاق التي تشكل تهديدًا.
وقد تجنبت إسرائيل الدخول في الهجوم لفترة طويلة بسبب مخاوفها من تبعات القتال في منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان حيث يزيد عددهم على 2 مليون نسمة.