نقابة الشرطة الفرنسية تطالب بتوجيه اتهامات للرجل الذي أثار ضربه على يد أفراد الشرطة جدلاً واسعاً
حثت نقابة للشرطة الفرنسية اليوم الخميس المدعين العامين على توجيه الاتهام لمنتج موسيقي أسود، ولك لمقاومته الاعتقال بعد ستة أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اعتقال وضرب الرجل الذي تم تصويره في فيلم غير مقبول ومخجل للبلاد.
وتم تصوير ضرب ميشيل زيجلر من قبل ضباط الشرطة داخل الاستوديو الموسيقى الخاص به في دائرة تلفزيونية مغلقة كما أنه تم التقاط العديد من الصور عبر الهاتف المحمول، وتم تداوله على نطاق واسع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث أثار الكثير من الانتقادات بشأن عنف الشرطة في فرنسا.
وقال نقابة الشرطة الفرنسية الغاضبة:”إن عدم وجود تهمة جنائية بشأن أعمال التمرد التي ارتكبها التي ارتكبها السيد زيجلر يؤدي إلى تهديد خطير للنظام العام”.
ومن جانبه قال زيجلر أن الشرطة هاجمته في استوديو الموسيقى الخاص به في الدائرة 17 في باريس، مؤكداً أنه كان يسير في مكان قريب دون ارتداء القناع الواقي، حيث يعتبر ذلك انتهاك للبروتوكولات الصحية الفرنسية للحد من الوباء التي كوفيد-19، وعند رؤية سيارة الشرطة ذهب إلى استوديو الموسيقى الخاص به لتجنب تغريمه.
وقال ميشيل زيجلر أن الشرطة تبعته في الداخل وبدأت في الاعتداء عليه جسدياً، بالإضافة إلى الاعتداء عليه عنصرياً أيضا، وقد أفادت بعض وسائل الإعلام الفرنسية يوم أمس الثلاثاء أن هناك ضابطي شرطة محتجزين، ولا يزال اثنان آخران قيد التحقيق.