انتشرت صورة منذ الأمس توضح الفارق بين الصورة التي نشرتها داعش على أنها للإنتحاري الذي قام بالتفجير الإنتحاري في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أوضح نشطاء المواقع التواصل الإجتماعي حقيقة هذه الصورة وفضحوا أمر تنظيم داعش الإرهابي والكذب والتدليس والتركيب الذي قاموا به.
الصورة التي نشرها التنظيم الإرهابي داعش كانت لشخصا يرتدي حزاما ناسفا وممسكا بمصحف داخل مكان مغلق على ما يبدو أنه حماما، بسبب المراية الكبيرة التي ظهرت في الصورة، إلا أن النشطاء أكدوا على كذب وتليس هذه الصورة خصوصا وأن أجزاء من الشخص الواقف في الصورة من إصبعه كانت مفقودة.
إضافة لذلك أن الشخص الواقف في الصورة كان يرتدي قبعة هي الأشهر لهؤلاء الذين يعتقدون في ديانة ” السيخ ” في الهند، إلا أنه بعد البحث والتدقيق تم العثور على الصورة الأصلية التي استغلها التنظيم الداعشي على أنها لأحد الذين قاموا بتفجيرات باريس.
اتضح أن الصورة الأصلية لشخصا يقف أمام مرآة بالفعل وهل ملتحيا، إلا أنه كان ممسكا بأحد الأجهزة اللوحية حيث التقط هذه الصورة لنفسه، إلا أن التنظيم الداعشي أبدل صورة الجهاز اللوحي بالمصحف، وألبسه حزاما ناسفا.